أكدت الأبحاث والدراسات العلمية، أن الحمية الغذائية العالية بالألياف من الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العديد من المزايا الصحية التي تؤمنها المنتجات الطبيعية التي أصبحت مطلوبة من المستهلك، والتي يسعى المنتجون المحليون إلى تأمينها، حسبما أكدته السيدة يمينة العاهد، ممثلة شركة اللينة لمنتجات التمر، حيث شهدت إقبالا كبيرا للمواطنين على كل ما هو طبيعي وصحي، على هامش إقامتها لمعرض بساحة البريد المركزي.    

أوضحت السيدة العاهد أن المنتوجات الطبيعية أصبحت مطلبا للكثير من الناس، الذين باتوا يفضلون تناول عسل التمر أو الرب ودقيق الشوفان لفطور الصباح، مع طلاء الخبز بزبدة الفول السوداني والرب الصحية، التي تعطي الجسم احتياجاته الغذائية من دون التسبب في السمنة، وأضافت قائلة "عسل التمر أو الرب،   مفيد للجسم، فهو محارب للأنيميا ونافع للمرأة النفساء، وقد عمدت شركة "لينا" لإنتاج زبدة الفول السوداني مع الرب، وهو مزيج جد صحي يقوي المناعة، وطبيعي من دون سكر، من الفول السوداني الجزائري".

عن زبدة الفول السوداني الممزوجة بمستخلص التمر، والتي يتم تناولها مع فطور الصباح، بطليها في الخبز، أشارت محدثتنا إلى أن الفول السوداني ينمي العضلات ويغذيها ويرفع الكوليسترول الجيد ويخفض الضار منه، كما يساعد على النشاط الذهني بواسطة البروتين الذي يحويه والفوسفور وفيتامين "ب1" و«ب2"، كما أنه مفيد للقلب والأوعية الدموية لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويحتوي على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية المضادة للأكسدة، بالتالي يعد مصدرا غنيا بالطاقة.

لاحظت "المساء" الإقبال على بودرة التمر المصنوعة من نوع تمر "القرباعي" المطحون، وهي سكر التمر الذي يضاف للحليب والقهوة،  ويوجد طحين الخروب الغني بالبوتاسيوم، الذي يساعد على الهضم الجيد ويحارب فقر الدم. كما أشارت محدثتنا إلى التلبينة النبوية، وهي شعير مخلوط بالتمر المطحون الذي يقدم للأطفال كعصيدة، وكانت تتناوله الجدات في السابق، مضيفة أنه علاج فعال لمشاكل مرضى القولون، إلى جانب حبوب الشوفان التي تعد حبوبا كاملةٌ خاليةٌ من الغلوتين، ومصدرا للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة المهمة، كما تساهم في إنقاص الوزن، تقليل مستويات السكر في الدم، تحد من مخاطر أمراض القلب، وتعمل على نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي. يساعد الشوفان على تخفيف الإمساك الشديد لدى كبار السن، ويقلل حاجتهم لملينات طبية، ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أكدت السيدة العاهد أن الشوفان أو الخرطان، كما هو معروف لدى العامة، مطلوب بقوة من قبل الرياضيين الذين يعتمدون عليه كحمية لإنقاص الوزن، علاوة على أنه يساعد على الاسترخاء ويحافظ على الكالسيوم والمغنيزيوم في الجسم، وهو جيد للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.

أوضحت محدثتنا، أن الأمهات أصبحن يطلبن رب التمر أو دبس التمر، وهو مكون من الماء والتمر، يستحسن أكله في الصباح ويعد مصدرا طبيعيا للكالسيوم، ينصح به للأطفال لأنه غني بالبوتاسيوم واليود وحمض الفوليك.

أضافت السيدة العاهد أن روينة القمح والتمر، وهي مكمل غذائي،  مفيد لصلابة العظام ومدر للحليب، يحوي قيمة غذائية كبيرة، كونها مصنوعة من القمح المقلى المطحون ويمنح أكلها طاقة كبيرة، كما يطلب الرياضيون مسحوق الخروب الذي يعد صحيا بامتياز.