قسنطينة

الحماية المدنية تحذر من خطر المفرقعات والألعاب النارية

الحماية المدنية تحذر من خطر المفرقعات والألعاب النارية
  • القراءات: 1692
ز. زبير ز. زبير

حذرت مصالح الحماية المدينة بولاية قسنطينة، من خطر الألعاب النارية، قبل أيام عن احتفال الجزائريين، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وما تعرفه المناسبة من ظواهر سلبية، والانتشار الكبير للعب بالمفرقعات والألعاب النارية، سواء من طرف الشباب أو الأطفال. 

نوهت المديرية الولائية للحماية المدنية، في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، بالأخطار الناجمة عن الاستعمال اللاعقلاني للمفرقعات، وعلى رأسها الإصابات الخطيرة للأشخاص والخسائر المعتبرة في الممتلكات، معتبرة أن الإفراط في استعمال المفرقعات والألعاب النارية، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إذ تبلغ هذه الظاهرة أوجها إلى حد الإفراط، بات من الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع الجزائري، رغم خطورتها صحيا واجتماعيا، ورغم أن القوانين تمنع استعمالها إلا بترخيص من المصالح المختصة.

حسب مصالح الحماية المدنية، فإن اللعب بالمفرقعات والألعاب النارية بشكل غير منظم، فيه الكثير من العشوائية والعنف، يعرض أصحابه في الكثير من الأحيان لإصابات تطول الأصابع والأيدي وأنحاء أخرى من الجسم، كما تتسبب في حروق وجروح قد تصل إلى حد التشوهات الدائمة والأمراض القاتلة كالسرطان. تؤكد نفس المصالح أن تناثر الرماد الناتج عن عملية الاحتراق، أثناء انفجار المفرقعات أو اشتعال الألعاب النارية، يضر بالجلد والعين إذا تعرض إليه الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق أو تمزق الجفن، أو دخول أجسام غريبة فيها، أو حتى يصل الأمر في بعض الأحيان، إلى انفصال في الشبكية، وقد يؤدي حتى إلى التلف الكلي للعين والعمى.

مديرية الحماية المدينة بقسنطينة، التي جندت كل إمكانياتها البشرية والمادية، سواء في التدخلات أو في الوقاية والحملات التوعية والتحسيس، لمجابهة كل هذه المخاطر، تؤكد أن استنشاق السموم الصادرة من انفجار المفرقعات، قد يصيب الشخص بضيق في التنفس أو التهابات داخلية لجهاز التنفس، كما أن صوت الانفجار القوي للمفرقعات، قد يؤدي إلى أضرار بالغة الخطورة بالسمع وطبلة الأذن، التي تتعرض أيضا إلى الحروق والجروح التي تصيب الجزء الخارجي.