محور يوم دراسي بعين تموشنت

التشخيص المبكر للإعاقة لدى الأطفال

التشخيص المبكر للإعاقة لدى الأطفال
  • القراءات: 638
محمد عبيد محمد عبيد

نظمت مديرية النشاط الاجتماعي لعين تموشنت، تزامنا وإحياء اليوم الوطني لذي الاحتياجات الخاصة المصادف لـ14 مارس من كل سنة عدة نشاطات، حيث شكل موضوع التشخيص المبكر للإعاقة لدى الأطفال محور يوم دراسي تحسيسي نظم على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا، لفائدة الأولياء لحثهم على ضرورة متابعة نمو الطفل خاصة في الفترة من الولادة الى 5 سنوات.

وحسب جميلة بسداد مديرة المركز، فإن الأساتذة ركزوا على كيفية وقاية المجتمع من الإعاقات لكونها في تزايد، كما جاء في الموضوع حول التشخيص والتدخل المبكر، حيث خلص إلى أنه "كلما كان التشخيص مبكرا كلما كان التدخل فعالا ومجديا"، كما استفاد من اللقاء الأولياء أيضا ودور الحضانة لتعميم الفائدة.من جهتها أشارت الأخصائية النفسانية الارطفونية يونس وهيبة: "أن التشخيص المبكر هو الخطوة الاولى لتحديد القدرات العقلية ونسبة الذكاء ومظاهر السلوك و درجة التوافق النفسي والاجتماعي لوضع خطة علاجية لكل طفل، حسبما كشفت عنه.

مؤكدة استفادتها من تجربتها مع أطفال في سن متقدم بين سنوات 10 إلى 11 سنة، وأوضحت أنه "في حال التدخل المبكر تكون الاضطرابات أخف والإعاقة أخف وهو ما يستدعي توعية الأولياء حتى يكون التدخل في وقته ابتداء من الميلاد إلى أقل من ست سنوات حتى تمكنهم من الخطوات الأولى المتمثلة في التشخيص، مشيرة بقولها: "كما يعلم الجميع إن الاعاقة الذهنية يكون الاضطراب النطقي فيها مصاحب للإعاقة، وهو ما يستدعي التدخل المبكر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

اليوم الدراسي تم إشراك فيه القابلة لما لها من دور فعال في عملية مرافقة الأم أثناء الحمل وبعد فترة الولادة، وهو ما أكدته أسماء صابري، قابلة رئيسية بالمؤسسة الاستشفائية الأم والطفل، مشيرة إلى أنه يتم حث الامهات على أهمية متابعة الحمل بشكل منتظم لجنيبهم عدة مشاكل صحية من شأنها تظهر خلال فترة الحمل، حيث تسعى القابلة للتقليل من مخاطر الولادة وووضع مولود سليم ومعافى خاصة في الولادات المستعصية. فيما جاء اليوم الدراسي أيضا لرفع درجة الوعي لدى الاولياء، حسب تأكيد المنظمين.