الدكتورة نور الهدى علاقي
الاهتمام بالجانب الجمالي يولد الثقة في النفس

- 2087

تحرص الدكتورة نور الهدى علاقي، على متابعة كل جديد في عالم طب التجميل والغذاء بالعلاج ومحاربة السمنة، من خلال متابعة الدورات العلمية التكوينية عبر العالم، إلى جانب تعزيز عيادتها الخاصة بمختلف الآلات التكنولوجية التي تستجيب لطلبات المرضى من المصابين بالسمنة أو ممن يعانون من تساقط الشعر، وكذا من ينشدون الجمال والشباب، حيث تحرص المختصة على العلاج بالغذاء ومحاربة السمنة بالإبر الصينية، وهي الطريقة التي حققت مطلب السيدات والأطفال المصابين بالسمنة.
أشارت الدكتورة نور الهدى إلى أنها متمرسة منذ سنة 2002 ومتحصلة على دبلوم في العلاج بالتغذية والإبر الصينية، وكذا الطب التجميلي في مختلف التقنيات الحديثة، المتوفرة والموجودة، إذ تحرص على متابعة الجديد في عالم الطب لتقديم مختلف الخدمات لمرضاها، كما أنها حملت شعار محاربة السمنة.
وفيما يخص أهم مطالب زوار العيادة قالت: «أكثر من يقصدني للعلاج هن السيدات اللائي يعانين من السمنة، التي تسببت في خلق مشاكل كثيرة في حياتهن، يليهن الأطفال الذين يعانون من مشكل السمنة والحمد لله، لقد تمّ تحقيق نتائج جد إيجابية في هذا الجانب وحصل المرضى على الرضا، وهذا الأمر يشجعني، بحيث أعتمد في علاج السمنة على العلاج بالتغذية والإبر الصينية، ففي البداية أقدم برنامجا غذائيا خاصة للمريضة أو المريض الذي يجب عليه متابعته بصورة جيدة للحصول على النتيجة المرجوة، ثم أباشر العلاج بالإبر الصينية التي تعطي إحساسا بالشبع، فهي تعمل على تثبيط الانقباضية خاصة في الجزء العلوي من الأمعاء، كما أنها تتميز بتأثير تثبيطي على مركز الجوع، ويتم استعمال الإبر الموضعية لعلاج السمنة في الكرش».
كما تقدم المختصة علاجات لتساقط الشعر وشد الوجه والصدر والتشققات التي تعصف بالبشرة في مختلف نواحي الجسم، خاصة بالنسبة للسيدات اللواتي يزيد وزنهن ليجدن أنفسهن أمام مشكل جديد، تقول «لدي مريضات يحرصن على الجانب الجمالي في حياتهن وأخريات ينتقلن إليه بعد التخلص من مشكل السمنة مباشرة، حيث تجد المرأة نفسها في مرحلة جديدة في إعادة الثقة بالذات، فهناك من تسعى لتقشير البشرة وتخليصها من البقع الداكنة أو الكنف وأخرى تحب شد الوجه بتقنية الخيط، وغيرها من التقنيات الجديدة في عالم التجميل والتي نقدمها لقاصدي العيادة لأنني متابعة وفية لكل جديد في عالم الطب، كما أحرص على اقتناء العتاد الطبي الحديث».
وحول أهم اهتمامات المرأة الجزائرية، تقول الدكتورة: «في البداية تقصدنا السيدات لعلاج مشكل السمنة، كما تحرص المرأة على عمليات شد الصدر بدون جراحة، والمرأة الآن باتت تفكر في إسعاد زوجها، وهناك نساء يشرن في حديثهن إلى أن أزواجهن وراء حرصهم على جمال قوامهن، وهناك أخريات صغيرات في السن يحرصن على جمالهن».
تقدم المختصة النصيحة التالية للسيدات: «أنصح المرأة الجزائرية بالاهتمام بنفسها كما تهتم بأفراد عائلتها، لأنها كلما كانت واثقة من نفسها فإن نسبة العطاء تكون أكبر على مستوى البيت والعائلة، وحتى المردودية في العمل تزيد لأنها تولد بفعل الثقة الكبيرة التي تخلق لدى المرأة».