ثمّن سمير بوراس، رئيس جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة قرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي اعتمد يوم 12 جانفي عطلة مدفوعة الأجر، وجاء حبسه، تكريسا لمجهودات جبارة أزاحت الغموض عن التأويلات السياسية، مضيفا أنّ هذا القرار تبعه ارتياح شعبي، يعزز اللحمة الوطنية، ويؤرّخ لمرحلة أخرى للتصالح مع الهوية والمقوّمات الثقافية التي يزخر بها وطننا.

وعن الدلالات حيال التظاهرات المقامة، أشار إلى أنها  تهدف بالدرجة الأولى، إلى خلق فضاء يبعث روح التواصل والحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي، وتعريف الأجيال الحالية بمدلول السنة الأمازيغية التي تختزل ثقافة لها امتداد في تاريخ شعب سكن أرض تمزغا لقرون خلت، وخلق دينامكية وحركة يكون محورها الثقافة والهوية الأمازيغية.

وبخصوص تنظيم جمعيته معرضا للكتاب الأمازيغي بالمركز التجاري "فيستيفال سيتي"، قال إنها أدركت غاياتها بتوافد الجمهور طيلة أسبوع على المعرض،  مضيفا أن الكتاب الأمازيغي في قلته، يشكل دعامة أساسية لفن المقرؤئية. واختتمت بلدية باتنة أنشطتها بتنظيم زيارة لضريح مدغاسن، للوقوف على هذا الصرح النوميدي.

❊ ع.بزاعي