غرفة الصناعات التقليدية لولاية البليدة

استمرار الدورات التكوينية مرهونة باحترام البروتوكول الصحي

استمرار الدورات التكوينية مرهونة باحترام البروتوكول الصحي
  • 806
رشيدة بلال رشيدة بلال

فتحت غرفة الصناعات التقليدية لولاية البليدة أبوابها، لتقديم عدد من التكوينات المختلفة لفائدة الحرفيين، بهدف تمكينهم من الحصول على شهادات تأهيلية، تسمح لهم بممارسة نشاطاتهم، بما في ذلك الحصول على حقوقهم، كالاستفادة من بطاقة حرفي، ومن بعض القروض الاستثمارية.

أوضح محمد رابح، مدير غرفة الحرف لـالمساء، أن غرفة الصناعات التقليدية لولاية البليدة، بالتنسيق مع مؤسسات تكوين معتمدة من طرف الدولة، شرعت بعد رفع الحجر الصحي الكلي عن الولاية، في تقديم عدة دورات تكوينية في مجالات مختلفة، كالطاقة الشمسية وتكوينات في تصليح أعطاب السيارات السكانير، ودورات تكوينية في صناعة الحلويات التقليدية والعصرية، مشيرا إلى وجود إقبال كبير على هذه الدورات التكوينية، خاصة بعد فترة الجمود التي عاشتها الولاية، بسبب الوباء. من جهة أخرى، أوضح المتحدث، أن عودة الوباء إلى التفشي، دفع بالغرفة، تطبيقا لما يمليه البروتكول الصحي الصارم من قواعد، كالتباعد الاجتماعي، إلى التقليل من عدد المتربصين لتجنب الاكتظاظ من جهة، والإبقاء على أبواب غرفة الصناعات التقليدية مفتوحة للراغبين في الحصول على تكوينات، ولتجنب العودة إلى مرحلة الجمود التي ألحقت أضرارا كبيرة بالحرفيين.

الهدف من القيام بهذه التكوينات في مجالات مختلفة، حسب المتحدث، هو منح شهادة تأهيل للشباب من الحرفيين، ولحاملي المشاريع، حتى تكون لديهم فرصة الحصول على قرض مصغر، ومزاولة نشاطاتهم، خاصة في ظل استمرار الوباء في التفشي، إذ ظهرت الحاجة إلى  ضرورة القيام ببعض الاستثمارات لتأمين لقمة العيش، إلى جانب  القضاء على البطالة، من خلال تمكينهم من تعلم بعض الحرف والصناعات اليدوية، والحصول على شهادات تؤهلهم لولوج عالم  الشغل، يضيف المتحدث. حول نوعية التخصصات التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الباحثين عن فرص التكوين، أكد محدثنا أن الطاقة الشمسية من أكثر  التخصصات التي تلقى إقبالا كبيرا من فئة الذكور، خاصة أن المجتمع في السنوات الأخيرة، يسير نحو استعمال الطاقات البديلة، وهي من التخصصات التي ترمي إلى مستقبل واعد في الجزائر، إلى جانب تصليح أعطاب السيارات، في حين تلقى التربصات الخاصة بالطبخ طلبا كبيرا من الفتيات. من جهة أخرى، أوضح مدير غرفة الصناعات التقليدية أن تقديم تكوينات للراغبين في الاستفادة من التربص، على مستوى غرفة الصناعات التقليدية، شرع فيه، بعد رفع الحجر الكلي على ولاية البليدة، مواصلا بقوله؛ نتمنى بعد عودة الأرقام إلى الارتفاع، وفرض الحجر الجزئي، أن يلتزم كل المتربصين بالتدابير الوقاية، حتى تظل أبواب الغرفة مفتوحة في سبيل تقديم الخدمات.