استفاد أزيد من 12 ألف معاق خلال 2017، من التغطية الاجتماعية في ولاية بومرداس، ضمن مختلف الاتفاقيات التي تجمع صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء مع مختلف الشركاء، وهو ما سمح باستفادة 1321 طفلا من النظارات الطبية خلال نفس السنة، لاسيما أطفال "التريزوميا21".

كشفت مسؤولة خلية الإصغاء والاتصال على مستوى "كناس" بومرداس، ليلى نجاري، في تصريح لـ«المساء"، بأن الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء لولاية بومرداس، وضع خطة عمل خلال 2018، تقضي بتعزيز السياسة التواصلية مع زبائنه العاديين والجدد عن طريق تكثيف الأيام الإعلامية، للتعريف بمختلف التسهيلات التي يقدمها الصندوق، لاسيما التصريح عن بعد،  إضافة إلى تحسين العمل الموجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال رفع شعار "ذوي الاحتياجات الخاصة في صميم إنشغالات الصندوق"، ضمانا لتبسيط المفاهيم وتقديم كافة المعلومات حول استراتيجية الصندوق للتكفل بهذه الفئة.

من أهم التسهيلات التي يقدمها "الكناس" لفئة المعاقين عموما، الحد من تنقلها غير المجدي إلى هياكله، ومنه جاءت ترقية الخدمات لصالحها سواء  كان المعاقون مؤمنين اجتماعيا أو من ذوي الحقوق، حيث تقدم الأداءات حسب طبيعة الإعاقة وطبيعة المستفيد من التغطية الاجتماعية. علما أن 12.149 معاقا استفادوا خلال 2017 من التغطية الاجتماعية بالولاية، منهم أكثر من 1300 طفل استفادوا من نظارات طبية من خدمات الصندوق.

كما استفاد المعاقون حركيا ممن كانوا إلى وقت سابق يشتغلون، ثم اضطرتهم تعقيدات حالتهم الجسدية إلى ترك وظائفهم، من 80% من أجرتهم، وهو ما تم بالنسبة لـ668 حالة، بينما استفاد 123 معاقا مؤمّنا من زيادة في الأجر تزيد عن 40% عن الفئة الأولى، بسبب احتياج هؤلاء لشخص يعتني بحالاتهم نظرا عجزهم عن الحركة كليا.

أما الحالات التي تعرضت لحادث عمل وسبّب لها عجزا وظيفيا، قد يصل بها إلى نصف قدرتها على الحركة الطبيعية السابقة، فقد بلغت 305 حالات متكفل بها خلال السنة المنقضية، بينما وصل عدد المعاقين ذوي الأعضاء الاصطناعية المستفيدين من خدمات التغطية الاجتماعية إلى 818 شخصا، وعدد المستفيدين من الزرع القوقعي إلى 98 حالة، منهم أطفال وبالغون، تضيف المتحدثة التي أكدت على عدم علم الكثير من المؤمنين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الخدمات التي تضمنها التغطية الاجتماعية لهم ولذوي حقوقهم، مبرزة أن الصندوق برمج عدة أيام وتظاهرات إعلامية لصالحهم، من خلال التقرب من عدد من الجمعيات المهتمة بفئة المعاقين في الولاية، لتسهيل حصولهم على الأداءات.

❊حنان.س