أكد أن التشخيص المبكر الطريقة الأنجع لكشفها.. البروفيسور يوسفي:
ارتفاع نسبة اكتشاف حالات السرطان
- 174
رضوان. ق
سجلت مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، خلال السنوات الأربع الأخيرة، أكثر من 1300 حالة إصابة بسرطان البروستات، من بينها ما يقارب ثلثي الحالات اكتُشفت في مراحلها الأولى خلال حملات التوعية والتحسيس؛ ما ساهم في التكفل بالمصابين قبل تعقُّد حالتهم الصحية.
وحسب البروفيسور مصطفى جمال يوسفي، رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران، فإن السنوات الأخيرة شهدت تحسنا ملحوظا في نسب التشخيص المبكر. حيث تم منذ سنة 2021 تسجيل 3694 حالة سرطان متعلق بأمراض الكلى والمسالك البولية، منها 1364 حالة سرطان بروستات"، مضيفا أن 917 حالة تم تشخيصها في مراحلها الأولى، أي بنسبة بلغت 67.3 بالمائة، مقابل نسب سابقة تراوحت بين 11 و15 بالمائة فقط.
وأوضح المتحدث أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح الحملات التحسيسية في تغيير سلوك المرضى تجاه الفحص الوقائي، مؤكدا أن العلاج الجراحي أو الإشعاعي المبكر، يساهم في رفع نسب الشفاء بشكل كبير. وأشار البروفيسور يوسفي إلى أنّ 299 حالة جديدة من سرطان البروستات تم تسجيلها منذ بداية السنة الجارية، فيما يخضع 328 مصاب للعلاج بالأشعة، موضحا أن الكشف المبكر يبقى الوسيلة الأنجع لمواجهة المرض، وتقليل مضاعفاته.
كما كشف البروفيسور يوسفي أنه لأول مرة يتم تنظيم أيام تحسيسية بمشاركة مصابين بالسرطان يتلقون العلاج بالمستشفى؛ لإيصال الرسالة إلى المواطنين خلال حملات التحسيس، وبطريقة ناجعة للتعريف بالأمراض، وخطورتها، إلى جانب التعريف بطرق العلاج. وقد نظمت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، مؤخرا، أياما تحسيسية وتوعوية حول سرطان البروستات، بمشاركة طاقم طبي ومختصين في أمراض المسالك البولية، في إطار الحملة الوطنية للوقاية من السرطان لدى الرجال.