أعراض ثانوية يجب أن تدركها الحامل
ارتفاع درجة الحرارة ونوع الجنين...

- 1101

ارتفاع درجة حرارة الحمل ونوع الجنين من الخرافات الشائعة، فيعتقد البعض أن من علامات الحمل بولد مثلا، هي ارتفاع درجة الحرارة منذ أيام التبويض، إلى أن يلتصق الجنين بجدار الرحم. في الجانب الآخر، من الطبيعي أن تشعر المرأة بارتفاع درجة حرارة الجسم، فهي من الأعراض الثانوية التي تظهر في الأشهر الأولى بشكل أساسي.
فما بين الحمل ببنت أو ولد، تعاني الحامل من العديد من المشكلات خلال فترة حملها. ومن بين مظاهرها:
❊ التقلبات الهرمونية: إن التغيرات في درجات الحرارة في بداية الحمل لا علاقة لها بنوع الجنين، فقد تكون بسبب التقلبات الهرمونية.
تشكو المرأة الحامل من ارتفاع الحرارة أو الشعور بالبرد، خاصة في القدمين، بسبب ضعف الدورة الدموية وقصور الغدة الدرقية.
من الجانب الآخر، وفي الأسبوع الثامن من الحمل، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الحامل، بسبب توسع الأوعية الدموية وزيادة معدل الأيض، لتوليد المزيد من الطاقة لها وللجنين، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل.
❊ ارتفاع الحرارة في بداية الحمل:
يمكن أن تصاب الحامل بارتفاع الحرارة في أي وقت أثناء الحمل، تشير الأبحاث إلى أن حوالي ثلث النساء الحوامل يصبن بالحمى في مرحلة ما دون حدوث مضاعفات، ويلدن أطفالا أصحاء.
في حين أنه من الممكن أن تصاب الحامل بارتفاع الحرارة في أي وقت خلال فترة الحمل، فإن الحمى الشديدة في الأسابيع الأولى من الحمل، قد تكون أكثر خطورة من الإنفلونزا فيما بعد. وقد تؤثر درجة الحرارة على نمو الجنين.
يجب على النساء اللواتي يخططن للحمل، التفكير في اتخاذ خطوات لحماية أنفسهن من الحمى والعدوى أثناء الحمل، والمساهمة في منع العيوب الخلقية التي من الممكن أن تصيب الجنين.
❊ ـ علاج ارتفاع درجات الحرارة
بعيدا عن نوع الجنين، يمكن أن يكون الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الحامل علامة على وجود عدوى خفية، ومن الآمن تناول "الباراسيتامول".
هناك بعض المسكنات وخافضات الحرارة التي لا يجب على الحامل تناولها أثناء الحمل، وهى كالتالي:
❊ الأقراص أو الكبسولات التي تحتوي على مادة الكافيين.
❊ الأقراص أو الكبسولات المضادة للالتهابات، مثل "الأيبوبروفين" أو "الأسبرين".