كوني إلى جانبه
اجعلي طفلك يندمج مع الآخرين

- 777

يميل الكثير من الأطفال إلى الانطوائية والعزلة وعدم الرغبة في اللعب مع أطفال آخرين، لكن يمكن للأم أن تحسن من مهارات الطفل الاجتماعية، وتشجعه على الاندماج مع الأطفال الآخرين،. هذه بعض الخطوات التي تساعد طفلك على أن يكون اجتماعيا، اختاري منها ما يناسب طفلك.
افتحي بيتك لأصدقاء طفلك: رحبي بزيارات أصدقاء طفلك، وادعيهم من حين لآخر من أجل القدوم إلى المنزل، واستعدي لاستقبالهم عن طريق تقديم أنشطة مفيدة ومتنوعة لتسليتهم. فالمنزل مكان مناسب وآمن لتوطيد معرفة طفلك بأصدقائه أمام عينيكِ، بالإضافة إلى تمكنكِ من التعرف أكثر عليهم، وهم تحت إشرافك في المنزل.
ساعدي طفلك على تخطي مشكلات الصداقة: سوء الفهم قد يؤدي إلى الكثير من المشكلات بين الأصدقاء، ساعدي طفلك على تعلم كيفية التحدث والتواصل مع أصدقائه، حتى يتخطى مشاعره السلبية عند حدوث أي موقف مزعج أو سوء تفاهم مع أصدقائه.
وجهي طفلك لاختيار الأصدقاء المناسبين: اتركي لطفلك حرية اختيار أصدقائه بنفسه، لأن الأصدقاء يوسعون مداركه ويصقلون خبراته فى الحياة. ولا تتدخلي في اختيارات طفلك لأصدقائه، إلا إذا شعرت بالخطر الشديد عليه، وصارحيه بمخاوفكِ وتحدثي معه بهدوء وحكمة، ولا تتعاملي بالإنذارات والمنع الصارم، حتى لا يزيد الأمر تعقيدا، ويزداد تعلق طفلكِ بالصديق الذي لا ترتاحين له.
تيقظي للمضايقات أو التنمر: الأطفال قد يجرحون مشاعر بعضهم بالمضايقات والإغاظة، وقد تزيد حدة هذه المضايقات مع تقدمهم في العمر، لتصل إلى استفزازات قد تؤثر في الحالة النفسية للأطفال وثقتهم بأنفسهم. إذا كان طفلكِ هو من يتنمر على زملائه، علميه أن هذه ليست الطريقة التي يتوجب عليه معاملة الآخرين بها، وقومي سلوكه بالتفاهم والمناقشة. أما إذا كان طفلكِ ضحية لأسلوب الإغاظة والتنمر، فحاولي أن تستنبطي منه مشاعره، ولا تواجهيه بأنه تعرض للتنمر حتى لا يشعر بخطورة الأمر. وتحدثي مع أهل الطفل المتنمر بعقلانية وذكاء، لتضعيهم في صفك، ويشرعون في تقويم سلوك طفلهم، ومن ناحية أخرى، احرصي على تعزيز ثقة طفلكِ بنفسه، وعلميه كيفية الدفاع عن نفسه، وعدم السماح لأي شخص أن يؤذيه سواء بالكلمات أو الأفعال.