للرفع من درجة التركيز مع اقتراب الامتحانات

إقبال واسع على المكملات الغذائية

إقبال واسع على المكملات الغذائية
  • 2361
❊ نور الهدى بوطيبة ❊ نور الهدى بوطيبة

يعاني العديد من المتمدرسين والمقبلين على اجتياز الامتحانات، من مشاكل نقص التركيز؛ لأسباب قد تختلف بين التعب والخوف أو القلق أو غير ذلك، الأمر الذي يجعل عقلهم يعاني نوعا من الركود الذي قد يسبّب الرسوب في اختبار معيّن. وعلى هذا نجد الكثيرين يبحثون عن حلول لتحفيز عقلهم خلال هذه المرحلة من الموسم الدراسي؛ باستهلاك مكمّلات التركيز التي تعرضها الصيدليات تحت علامات عديدة ولدى مخابر مختلفة.

 

تعدّدت العلامات التجارية المصنّعة للمكملات الخاصة بتحفيز الذكاء وتغذية الفكر، لاسيما بالنسبة للذين يعانون مشاكل في التركيز. وتَعد كلّ علامة تجارية معروضة بالكثير، كنسبة رفع الذكاء، أو تركيز الفيتامينات والمعادن المفيدة للعقل في تركيبها.

وعن هذا الموضوع حدثتنا الصيدلانية ن.حياة قائلة إنّ العديد من المواد المكملة هي من أصل نباتي، تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة العقل، وتعمل على تفعيل التفكير والتركيز والحفظ، وتساعد على إعطاء قدرة أكبر في استيعاب وتخزين المعلومات، وتجعل المواد الأولية المصنّعة لتلك المنتجات تركيبتها ممتازة لتحفيز الذكاء. وأشارت المتحدثة إلى أنّ منتجات الذكاء تتوفّر تحت العديد من العلامات التجارية، إلاّ أنّ أفضلها تبقى تلك التي تحتوي على أكبر قدر من المنتجات الطبيعية، كزيت السمك الغني بالأوميغا 3 أو ”DHA، فضلا على فيتامينات B ،C ،E والكالسيوم؛ فهي المنتجات التي تغذي العقل، وتمنح صاحبها تركيزا أكبر وذاكرة ذات قوة استيعاب كبيرة.

وعلى صعيد ثان، أشارت المتحدّثة إلى توفّر الأسواق على أنواع أخرى من المكمّلات المرتبطة بصحة العقل، وتكون مصنّعة من مادة أو مادتين فقط، ومثالية لمختلف الفئات العمرية حتى الأطفال الصغار، وهي المنتجات المصنّعة انطلاقا من العسل، حيث تجد العديد من العلامات التجارية تحمل وعد تنشيط الذاكرة وتكون حقا فعالة، وهي أكثر العلامات التي تستميل الآباء والأمهات الذين يقتنونها لأطفالهم، لاسيما في فترة اجتياز الاختبارات لمساعدتهم على رفع فرص النجاح من خلال التركيز الجيد خلال اجتياز الاختبار.

وعلى صعيد ثان، أوضح حكيم جباري صيدلاني بالعاصمة، أنّ سلامة العقل مرتبطة براحته، وعلى هذا إذا كان الشخص متعبا نفسيا أو حتى جسديا ينعكس ذلك، بطبيعة الحال، على قدرة تفكيره واستيعابه المعلومات وتركيزه، لذا تجده يفقد السيطرة على قوة عقله، لاسيما خلال فترة الاختبارات بسبب السهر الطويل، أو تراكم الدروس أو غير ذلك، وعليه تعتمد مخابر صناعة المكملات الخاصة بالذكاء، على مواد تساعد في الاسترخاء، وبالتالي يجد الشخص راحته، على غرار المغنيسيوم والأحماض الدهنية الأساسية الضرورية لتغذية العقل، وتكون هذه الأنواع أكثر استمالة للمستهلكين نظرا لتركيبتها الطبيعية، التي تجذب ثقة الفرد أكثر من المنتجات الأخرى.

ويزداد الإقبال على هذه المنتجات، حسب المتحدث، في الفترات التي تسبق الاختبارات أو المسابقات، وهي تتوفّر على أنواع مختلفة مناسبة وكلّ فئة عمرية، حيث إنّ هناك ما يأتي على شكل محلول سائل للشرب خاص بالأطفال الصغار الذين يتعذر عليهم أو يصعب عليهم استهلاك تلك الأقراص، وهو علاج يتراوح بين 20 و50 يوما، فيما تحتوي تلك العلب عادة على 45 حبة؛ أي لعلاج يدوم 45 يوما أو 50 كحد أقصى، على أن يتم استشارة الطبيب قبل استهلاكه في حال ما إذا كان الشخص يعاني حساسية محددة.