قسنطينة

إقبال كبير على محلات بيع اللوازم المدرسية

إقبال كبير على محلات بيع اللوازم المدرسية
  • 1470
 ق.م ق.م

تشهد المحلات والفضاءات التجارية الكبرى المختصة في بيع الأدوات المدرسية بقسنطينة عشية الدخول المدرسي الذي يتزامن هذه السنة  مع عيد الأضحى، إقبالا كبيرا من طرف الأولياء الذين اصطحبوا أبناءهم للبحث عن أدوات بنوعية جيدة وأسعار معقولة؛ في محاولة منهم لتحقيق التوازن في ميزانية العائلة المثقلة.

فبالنسبة للسيد مراد.ن، وهو أستاذ رياضيات وأب لأربعة تلاميذ متمدرسين شرع في اقتناء جزء من اللوازم المدرسية مطلع أوت الجاري، فإن الميزانية أصبحت مثقلة بالكثير من النفقات، قال بأنه عمد لاقتناء عدد من اللوازم المدرسية خلال أوت الجاري، فيما سيكمل الجزء المتبقي منها خلال سبتمبر المقبل، وهو ما سيسمح له بمواجهة نفقات عيد الأضحى، "لاسيما أن تكلفة وأسعار الأدوات المدرسية مرتفعة ككل سنة".

وكعارف بسوق اللوازم المدرسية أوضح مراد أن "سعر المحفظة المدرسية ذات النوعية الرفيعة ما بين 2800 د.ج و4800 د.ج حسب الحجم، فيما يتراوح سعر الأقل جودة بين 1500 د.ج و2300 د.ج فضلا عن تخصيص 1000 د.ج إلى 2300 د.ج للمآزر، ناهيك عن الكراريس وأدوات أخرى".

من جهته، أوضح حسين الذي كان رفقة أفراد عائلته بأحد فضاءات بيع اللوازم المدرسية بالمدينة الجديدة علي منجلي، أن أسعار الأدوات المدرسية هذه السنة باهظة السعر جدا، مشيرا إلى أن  تجار التجزئة أكدوا أن تجار الجملة هم من رفعوا من الأسعار.

بدورها، أوضحت السيدة أحلام، وهي موظفة بإحدى الإدارات، أنها مضطرة لاقتناء لوازم مدرسية من الدرجة الثانية وبأقل سعر؛ من أجل ضمان استقرار ميزانيتها، مضيفة: "النوعية تتطلب دفع ثمن مرتفع والراتب الشهري لا يسمح  بذلك؛ لذا أقتني أدوات مدرسية لفائدة طفلي على مستوى الفضاءات الكبرى بالأحياء الشعبية، وهو ما يمكّنني من اقتصاد بعض الدنانير".

وفي رأي أولياء آخرين أكثر ارتياحا ماديا، فإن نوعية وجودة المنتوج من الأدوات  المدرسية أمر جدي وهام في مشترياتهم. أما محمد الذي كان يقتني لوازم مدرسية من إحدى المساحات التجارية بالمدينة الجديدة "علي منجلي"، فأوضح أنه عمد إلى اقتناء محفظة مدرسية جيدة ومئزر عالي الجودة؛ لتفادي الآلام على مستوى الظهر ومشاكل صحية أخرى.