قبل ممارسة الرياضية
أهمية الإحماء لإنجاح التمارين

- 1272

يجب مراعاة أهمية القيام بتمارين الإحماء في بداية كل روتين رياضي، مع أنها لن تساعد كثيرا على حرق السعرات الحرارية أو بناء العضلات، إلا أنها ضرورية لنجاح التمرين! قبل الشروع في الجري أو استخدام الآلات في صالة الألعاب الرياضية، يجب التأكد من القيام ببعض تمارين الإحماء والإطالة. تشمل تمارين الإحماء الشائعة؛ الركض لعدة دقائق، أو ركوب الدراجات، أو حتى مجرد أداء التمرين بوتيرة أبطأ بكثير لإعداد جسمك لتمارين الإطالة، جربي الإطالة الثابتة، التي تتضمن شد العضلات ببطء وتثبيتها في مكانها لمدة تصل إلى ثلاثين ثانية.
يجب أن يبدأ الإحماء بتمرين لطيف يزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية والعضلات، يلي ذلك تمارين التمدد الديناميكية التي تزيد من نطاق حركتك. خلال فترة الإحماء، يجب أن يرتفع معدل ضربات القلب بشكل متزايد. على سبيل المثال، ابدئي بالمشي لبضع دقائق، ثم الهرولة. بعد بضع دقائق من الركض، يجب أن يرتفع معدل ضربات قلبك وترتفع درجة حرارة العضلات. ثم ابدئي تمارين الإطالة الديناميكية، مثل عناق الركبة، أو تمارين التمدد الرباعي، أو الاندفاع واللف.
1. المساعدة على زيادة درجة حرارة الجسم والعضلات
سيؤدي الإحماء الجيد إلى رفع درجة حرارة الجسم، وهو أمر مفيد بشكل خاص لعضلاتك. إذ سيصبح الأكسجين متاحا لعضلاتك بشكل أكبر، مما يتيح لها الانقباض والاسترخاء بسهولة أكبر؛ حتى تتمكن من أداء مهام أكثر شاقة بسهولة. يُمنح قلبك أيضا فرصة للاستعداد، مما يعني أنه لن يتوتر كثيرا أثناء التمرين.
2. التقليل من خطر الإصابة
سيؤدي الإحماء إلى تحسين مرونة العضلات ويسمح بتبريد فعال، مما يعني تقليل فرصة إيذاء نفسك أو ارتفاع درجة الحرارة أثناء التمرين.
3. المساعدة على الاستعداد عقليا
يمكن أن يؤدي القفز مباشرة إلى التمرين دون الاستعداد الكافي، إلى استسلامك سريعا عندما يصبح التمرين صعبا. استغلي وقتك في الإحماء للتفكير فيما أنت على وشك القيام به، مما يضمن أن كلاً من جسمك وعقلك سيكونان مستعدين للنجاح.
4. زيادة المرونة
سيزيد التمدد من تدفق الدم إلى العضلات، ويسمح للجسم بزيادة مرونته على المدى القصير والطويل. التمدد بعد الانتهاء من الإحماء ميزة إضافية، حيث أن التمدد عندما لا تكون عضلاتك دافئة بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.