يقدم كل شيء عن الطرق والأمن فيها

"أنفو ترافيك" موقع تحسيسي لكل الفئات

"أنفو ترافيك" موقع تحسيسي لكل الفئات
مريم خليل، عضو مؤسس لموقع "أنفو ترافيك" أحلام محي الدين
  • القراءات: 1000
❊أحلام محي الدين ❊أحلام محي الدين

أكدت مريم خليل، عضو مؤسس لموقع "أنفو ترافيك"، الذي يقدم كل صغيرة وكبيرة عن أخبار الطرق، أن عدد المشاركين في الموقع بلغ 600 ألف شخص، بعدما انطلق بصفحة "فايسبوكية"، كما ينتظر أن يطلق تطبيقا محمولا لعرض حالة الطرق.   

أوضحت السيدة خليل، على هامش المشاركة في الصالون الدولي للأمن والوقاية عبر الطرق، أن "أنفو ترافيك" التي انضم إليها الكثير من السائقين من مختلف ولايات الوطن، تسعى جاهدة إلى توسيع حملاتها التحسيسية للحد من حوادث الطرق، التي تسجل يوميا على طرقنا، وتقول "انطلقنا في العمل التحسيسي من خلال صفحتنا على الفايسبوك، بتاريخ 24 ماي 2013، ونالت إعجاب كل السائقين الجزائريين الذين اشتركوا معنا في المجموعة، ونسعى إلى رفع درجة الوعي لدى السائقين المنخرطين ولكل من يلتحق بالموقع، ليعرفوا كل التفاصيل المتعلقة بقانون المرور". 

أشارت السيدة خليل إلى أن المشاركة في الصالون للمرة الثانية، جاءت بغرض المساهمة في حملات التوعية، للتخفيف من حوادث المرور التي تحصد الأرواح يوميا، حيث تضاف إلى الحملات التي شاركت فيها مؤخرا، على غرار حملة أهمية ارتداء الخوذة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية والعادية.

أوضحت محدثتنا أن "أنفو ترافيك" أصبحت موجودة على كل مواقع التواصل الاجتماعي، تقول "كنا مجموعة صغيرة، والآن أصبح لدينا حضور وموقع إلكتروني يقدم كل المعلومات التي تخص السائق، إلى جانب وجودنا في كل مواقع التواصل الاجتماعي، التي نحاول من خلالها تقديم كل المعلومات التي تخصه، كالسياقة بالتنقيط وتقديم النصائح، كما نقدّم نشرية مرورية يومية نعرض من خلالها عدد الحوادث وأماكن وقوعها، أحوال الطرق والازدحام المروي والنقاط السوداء، ومن المقرر أن ننزل قريبا تطبيقا خلال الأيام القادمة على الهواتف النقالة، يشير إلى حالة الطرق".

أشارت السيدة خليل إلى أن عدم احترام قانون المرور يعد سببا رئيسيا في حوادث المرور، موضحة وفق مطويات للدرك الوطني تم توزيعها خلال فعاليات صالون، أن استعمال الهاتف أثناء السياقة يضاعف من خطر حوادث المرور خمس مرات، وعدم استعمال حزام الأمن عامل مهم في ارتفاع عدد الوفيات في الطرق، كما أن عدم استعماله من قبل أحد الركاب يعرض حياة البقية للخطر.