أكسسوارات وألوان الغرف

أكسسوارات وألوان الغرف
  • القراءات: 3002

يفضل أن تكون أكسسوارات الغرفة وحدات خاصة تتغير من آن إلى آخر، إذ يشير المختصون في الديكور، إلى ضرورة أن تكون المفارش مطبوعة بالورود في فصل الربيع، وتكون في الخريف بنقوشات هندسية تزيد ألوانها الغرفة دفئا في الشتاء، وانتعاشا في الصيف.

الشموع والروائح الفواحة من عطرك المفضل، لها دور كبير في جعل الغرفة واحة من الراحة، لهذا لا يجب البخل عليها بالروائح المميزة، لأنها فعلا تؤثر على نفسية الإنسان، وتحسن مزاجه إذا كانت بخلاصات الورد والفانيلا والمسك.

في حالة وجود ملحق لغرفة النوم، يفضل أن يكون ديكوره امتدادا لديكور الغرفة، وأن تزينهما النباتات الخضراء.

الأرفف حل مثالي لإضافة بعض الأكسسوارات والصور الجميلة في غرفة النوم الصغيرة، لأنها تأخذ مساحة إضافية حول التأثير النفسي لغرفة النوم. فيمكنني أن أطلق على غرفة النوم لقب الغرفة الذكية، في حال تم اختيار ألوانها بشكل يستجيب ويراعي متطلباتنا النفسية والحياتية، وهذا ما يغفل عنه الكثيرون عند الإقدام على تأثيثها.

الاتجاه السائد لدينا، هو الاهتمام بجودة أخشاب الأثاث ونوعية المفروشات، بينما نهمش دور الألوان وننظر إليها على أنها مجرد تكميل للأساسي، رغم أنها الخلفية التي تسترخي عليها الأفكار والعواطف. ويجب أن نعي معنى التأثير السيكولوجي للألوان وقدرتها على تغيير الأمزجة والعواطف والاستجابات الجسدية.

نصائح لاختيار ألوان غرف النوم:

الأحمر: من الألوان المهمة لإثارة مراكز الانتباه في المخ، لأنه يزيد من اليقظة والتحفز، لذلك يناسب من يشعرون بالخمول، لكن القليل منه يكفي حتى يكون هناك مجال للاسترخاء.

الأصفر: لا يفضل استخدامه في غرف النوم، لأنه لون الشمس ويحث على الاستيقاظ والنشاط ومعه يكون النوم مستحيلا، لكنه ملائم لغرف الدراسة.

الأخضر الزمردي: يمد النفس بالحيوية، خصوصا إذا مزج مع الأبيض، وهناك اعتقاد خاطئ يجب الانتباه له، وهو أن اختيار اللون الأبيض وحده يساعد على الشعور بالراحة، لكنه مرهق للعين، لذلك يفضل مزجه مع ألوان أخرى، كالأخضر الزمردي أو الكريمي.

اللون الوردي: يرمز للأنوثة والرقة، ويعطى شعورا بالطمأنينة والحنان، خاصة في غرف نوم البنات.

الأزرق: من أفضل ألوان غرف النوم، لأنه يرفع الروح المعنوية ويضفي على الأجواء شعورا بالراحة والاسترخاء، ويفضل استخدامه في غرف من يعانون من الأرق والكوابيس. وفى المناطق الحارة، يفضل اللجوء إلى درجات الفيروز الثلجية التي تعطي شعورا بالبرودة، وتعكس الحرارة في الوقت ذاته، فيقل التوتر.