شاركت الحرفية نصيرة مجاهد في فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية الذي احتضنته مدينة عين تموشنت مؤخرا، حيث أبهرت زواره بجمال معروضاتها المتمثلة في الملابس التقليدية النسوية، لاسيما أنها مختصة في اللباس التقليدي الصحراوي وتزيّن العروس في ورقلة. «المساء» تحدثت معها حول هذه الحرفة وطموحاتها المستقبلية.

راود الحرفية نصيرة مجاهد حب الخياطة منذ الصغر، حيث كان لباس الدمى يستهويها، فكانت تقص من ورق الكارتون وقطع القماش تصاميم مختلفة لها، ثم تحولت إلى مصممة ملابس، لتستقر في الأخير عند صنع اللباس التقليدي. أكدت نصيرة في حديثها أن الفضل يعود إلى دار الصناعة التقليدية بمدينة ورقلة، التي شجعتها على الإبداع في هذا المجال.

كما شاركت في جميع المعارض المنظمة عبر القطر الوطني ونالت عدة جوائز شرفية، حيث أشارت إلى أن هذه المعارض مكنتنها من اكتساب عدة خبرات، بفضل الاحتكاك مع نظرائها من مختلف الولايات، وها هي الآن تطمح إلى المشاركة في معارض خارج الوطن، لإظهار جماليات اللباس التقليدي الجزائري، لهذا تنتظر التفاتة جدية من السلطات للمساعدة المادية حتى تبدع أكثر، وتتمنى أن تنال نصيبها من محلات رئيس الجمهورية كي تتمكن بدورها من تكوين الجيل الجديد. 

❊ محمد عبيد