حتى لا تصاب بالدهشة
أسباب تكون الكدمات بعد أخذ عينات الدم

- 1670

قد تتفاجأ برؤية كدمة صغيرة بعد أخذ عينات دمك، فعادةً ما تظهر الكدمة بعد قيام مقدم الرعاية الصحية بإدخال الإبرة. والسؤال لما تظهر الكدمات بعد أخذ عينات الدم، ومتى عليك القلق؟ وكيفية الحد من احتمال حدوثها، هنالك بعض الأسباب المحتملة للإصابة بالكدمات بعد أخذ عينات الدم ومنها:
إتلاف الأوعية الدموية:
يقوم الممرض أثناء أخذ عينات الدم بإدخال إبرة في الوريد، وعادةً ما يكون ذلك في معصمك. وقد تتسبب الإبرة في تلف بعض الشعيرات الدموية، ما يؤدي إلى تكوين كدمة، وهذا ليس بالضرورة خطأ الشخص الذي يأخذ عينات الدم، فليس من الممكن دائمًا رؤية الأوعية الدموية الصغيرة.
صعوبة العثور على العروق:
قد تتعرض الأوعية الدموية للتلف، وتصاب ذراعك بالكدمات والتورم إذا كان لدى الشخص الذي يسحب الدم أي صعوبة في تحديد منطقة الوريد. عادةً ما يستغرق الشخص الذي سحب الدم وقتًا طويلًا لتحديد موقع الوريد الأفضل، وفي بعض الأحيان لا ينجح من المحاولة الأولى.
الضغط غير الكافي:
هناك سبب آخر قد يؤدي إلى حدوث الكدمة وهو إذا لم يمارس مقدم الرعاية الصحية الضغط الكافي على منطقة الحقنة بمجرد إزالة الإبرة، فهذا قد يؤدي إلى تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة وظهور الكدمات.
وتكون أكثر عرضة للكدمات أثناء سحب الدم أو بعده في الحالات الآتية:
تناول أدوية تسمى مضادات التخثر التي تقلل من تخثر الدم، مثل: الأسبرين، وتناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل: الأيبوبروفين، أو النابروكسين لتخفيف الألم. وتناول الأعشاب والمكملات الغذائية، مثل: زيت السمك، أو الزنجبيل، أو الثوم، ما قد يقلل أيضًا من قدرة الجسم على القيام بتخثير الدم.
ويجب على الشخص الاتصال بطبيبه إذا تعرض لأي من الأعراض الآتية:
تغير لون اليد، استمرار بالشعور بالخدر أو الوخز في الذراع أو اليد، بحيث لا يزول خلال ساعات قليلة، تفاقم الاحمرار والالتهابات مكان الحقن، ألم شديد في منطقة الإبرة، أو تورم يزداد سوءًا بدلًا عن التحسن.