جمال سعيد رئيس جمعية "النور":

أدرجنا التبرع بالدم ضمن نشاطاتنا الخيرية

أدرجنا التبرع بالدم ضمن نشاطاتنا الخيرية
  • 2178
❊رشيدة بلال  ❊رشيدة بلال

اهتدت الوكالة الوطنية للتبرع بالدم لمواجهة عزوف المواطنين عن التبرع؛ لعدة اعتبارات أهمها الخوف من الأمراض، وربط شراكات مع بعض الفاعلين؛ مثل الحركة الجمعوية لحمل المواطنين على التحلي بهذه الثقافة، والتنقل بصورة تلقائية للتبرع بالدم. ومن بين النماذج التي تبنت هذا العمل الإنساني الخيري الجمعية الولائية "النور".

وحسب رئيس الجمعية جمال سعيد الذي التقته "المساء" على هامش مشاركته في الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة التضامن الوطني تحت شعار "أتضامن بدمي"، فإن الدافع إلى تبنّي التبرع بالدم ضمن برنامج الجمعية الخيري هو الرغبة في تقديم يد العون للمؤسسات الاستشفائية، التي  كثيرا ما تعاني على مدار السنة من عدم وفرة بعض الزمر الدموية على مستوى المصالح الاستعجالية؛ يقول: "يبادر أعضاء الجمعية من متطوعين جمعهم حب فعل الخير، بتنظيم حملات تحسيسية؛ لحثّ المواطنين وإقناعهم بضرورة القيام بهذا العمل الإنساني وجعله سنّة حميدة".

من جهة أخرى، أشار محدثنا إلى أن التبرع بالدم يُعدّ من أسمى الأعمال الخيرية؛ لأنه يرتبط بإنقاذ الأرواح، يقول: "لعل هذا ما جعلنا ندرجها ضمن برنامج عمل الجمعية الخيري، الذي يقوم على التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع". وبالمناسبة يشير إلى أن الجمعية فيما يخص التبرع بالدم، يكون بطريقتين، الأولى عن طريق تلبية نداء المستشفيات عند مواجهة نقص في زمرة ما، والثانية من خلال القيام بحملات تحسيسية للرفع من مستوى الوعي بأهمية تقديم هذه الخدمة الإنسانية، التي لاتزال محصورة في الوسط العائلي.

وحول مدى تجاوب المواطنين مع حملات التحسيس بالتبرع بالدم، أشار محدثنا إلى أن الحملات التحسيسية تلعب دورا كبيرا في إقناع المواطنين بالتبرع واكتساب هذه الثقافة الصحية. وبالمناسبة يقول: "تعتمد جمعية النور على طريقة واحدة، وهي الربط بين هذه الخدمة النبيلة وإنقاذ الأرواح للتأثير فيهم وجعلهم يشعرون بمعاناة الأخيرين".