أخطاء في التعامل مع الطفل المتوحد

أخطاء في التعامل مع الطفل المتوحد
  • القراءات: 857

قد تخطئ الأم التي لديها طفل مصاب بالتوحد عدة أخطاء نتيجة مقارنته بآخرين وسماع نصائح من أمهات أخريات، وهذه الأخطاء التي تقع فيها قد تؤدي إلى تدهور حالة طفلها وليس علاجه كما قد تتوقّع. إليك الأخطاء التي أشار إليها الأخصائيون لتفاديها.

قد تعمد الأم إلى منع طفلها من عدة أطعمة مهمة ومفيدة؛ بدعوى أنها تزيد من أعراض التوحد لديه. ومن هذه الأطعمة الحليب ومشتقاته، وهذا يؤدي إلى إصابته بسوء التغذية؛ لأنه لا يوجد دراسات بهذا الشأن حتى الآن.

التوحد يمكن اكتشافه لدى الطفل في سن عامين ونصف عام، وقبل ذلك لا يمكن أن تصفي طفلك بأنه يعاني من التوحد.

لا تعتمدي على المدرب لتدريبه على النطق؛ لأن الدور الأكبر هو الذي تقومين به.

ليس صحيحاً أن التوحد يصيب البنات فقط، ولكن الإحصائيات تفيد بأن الذكور يصابون بالتوحد بنسبة %80 أكثر من البنات، وعلى ذلك يجب ملاحظة الطفل الذكر أكثر من الأنثى.

ليس هناك حتى الآن أي حالة توحد قد شفيت تماماً، ولكن هناك ما يُعرف بتحسين طريقة تعلم الطفل المتوحد، والتكيف مع الحالة ومساعدة نفسه بنفسه. على الأم أن تحقق نجاحاً في أمور لا يقوم بها غيرها مثل الاعتماد على نفسه في تناول طعامه، وارتداء ملابسه بنفسه.

ليس معنى أن طفلك قد أصيب بالتوحد أنه سيكون غبياً؛ على العكس؛ لأن مخ الطفل المتوحد يكون مختلفاً عن الآخرين.

عندما يهز طفلك المتوحد جسمه فعليك أن تحضنيه لا أن تعنفيه.

عندما يقوم بالعض فعليك توفير عضاضة خاصة بذلك.

يجب ألا تنصدمي بأنه لا يبكي حين يتألم ولا يضحك حين يفرح؛ لأن ذاكرته تتأخر في الإفصاح عن المشاعر، ولا تنصدمي حين يضحك بعد مدة أو يبكي بعد وقت طويل على تأنيبه مثلاً.

حاولي أن تسعديه بكل الطرق؛ لأن عملية استعادة الذكريات تتأخر لديه، ولذلك اجعلي مخزونها من السعادة أكبر، واحذفي من قاموس تعاملك معه كلمة الضرب.