وصف "تمرد" النظام المغربي على الشرعية الدولية بـ"الخطير"

ممثل البوليزاريو في أستراليا يحذر من جر المنطقة إلى حرب جديدة

ممثل البوليزاريو في أستراليا يحذر من جر المنطقة إلى حرب جديدة
ممثل البوليزاريو في أستراليا يحذر من جر المنطقة إلى حرب جديدة
  • القراءات: 893
وا وا

أكد ممثل جبهة البوليزاريو لدى أستراليا ونيوزيلندا، فاضل كمال، أن "تمرد" النظام المغربي على الشرعية الدولية في ظل صمت الامم المتحدة يشكل "خطرا كبيرا" على السلم والأمن في المنطقة قد يجرها إلى حرب جديدة يتحمل مسؤوليتها نظام الرباط ومن يقف وراءه.

وأشار ممثل الجبهة بأستراليا، خلال مشاركته في ندوة نظمتها جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا بالتعاون مع منظمة "افيدا" التابعة للنقابات الأسترالية، إلى أن "الوضع يتمثل في وجود نظام مغربي متعنت ينتهك قرارات الأمم المتحدة ويتحدى المنتظم الدولي ويضرب عرض الحائط بكل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة".

واعتبر أن "ذلك هو ما مكن النظام المغربي من التمادي في عرقلة مسلسل التسوية الأممي الأفريقي حتى الآن"، مضيفا أن "تمرد النظام المغربي وتواطؤ الأمم المتحدة يشكلان خطرا كبيرا على السلم والأمن في المنطقة التي قد تنجر إلى حرب جديدة يتحمل مسؤوليتها نظام الرباط ومن يقف وراءه".

وفي رده على سؤال حول تأثير جائحة كورونا على الوضع بالمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين، أوضح ممثل جبهة البوليزاريو بأن النظام المغربي يستغل ظروف الجائحة لمواصلة حصار المناطق المحتلة وتصعيد انتهاك حقوق الانسان والزج بالنشطاء السياسيين في السجون.

وفي هذا الإطار ضرب الدبلوماسي الصحراوي مثلا بما تعرض له المتظاهرون الصحراويون الذين تم قمعهم على إثر مظاهرة سلمية نظموها بمدينة العيون المحتلة يوم 17 جوان الجاري لإحياء الذكرى الخمسين لانتفاضة الزملة.

من جهة أخرى، نبه الممثل الصحراوي إلى أن استنزاف خيرات الشعب الصحراوي من طرف النظام المغربي مستمر دون توقف رغم جائحة كورونا، حيث يسمح المحتل المغربي للمستوطنين المغاربة بدخول المناطق المحتلة ويغض الطرف عن وضعهم الصحي مما يتسبب في انتقال العدوى داخل المناطق المحتلة بما يشكل خطرا كبيرا على حياة الصحراويين.

وأوضح الدبلوماسي الصحراوي في الختام بأن السلطات الصحراوية وضعت خطة محكمة وناجحة لمواجهة الوباء إذ لم تسجل أية إصابات بمخيمات اللاجئين الصحراويين أو المناطق المحررة حتى الساعة، إلا أن هناك تخوفات على تأثير الجائحة على الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه سكان المخيمات بما يتطلب يقظة وجهودا اكبر من أصدقاء الشعب الصحراوي عبر العالم.