وصفوه بالدولة المحتلة لشعب عربي آخر

مفكرون عرب يطالبون بسحب السفراء العرب من المغرب

مفكرون عرب يطالبون بسحب السفراء العرب من المغرب
  • القراءات: 875
ق. د ق. د

دعا مفكرون عرب، أمس، مختلف الدول العربية إلى سحب سفرائها من المغرب بصفته قوة محتلة لبلد عربي، مؤكدين دعمهم لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره. ودعا المشاركون في الندوة التي نظمتها اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي عبر تقنية التحاضر عن بعد انطلاقا من العاصمة اللبنانية تحت عنوان "أين القضية الصحراوية من اهتمام المواطن العربي"، شاركت فيها شخصيات سياسية وفكرية عربية، في مقدمتهم المحلل السياسي والخبير الاقتصادي اليمني، عبد العزيز الترب، الذي أكد على حق الشعب العربي الصحراوي في مقاومة الاحتلال والتحرر وبناء دولته المستقلة.

وشدّد على أن القضية الصحراوية "قضية كل الشعب اليمني لأنها قضية شعب يعاني من الظلم والقهر لسنوات طويلة".ومن فلسطين المحتلة، شاركت عضو المجلس الوطني الفلسطيني، سلوى هديب، التي طالبت الحكومات العربية "وبشكل عاجل" بسحب سفرائها من المغرب الذي فتح أبوابه للكيان الصهيوني الغاصب وجسد التطبيع معه. ومن تونس، شاركت المدوّنة والناشطة الحقوقية منيرة بوعزيزي، التي دعت إلى الوقوف إلى جانب القضية الصحراوية لتمكين الشعب العربي الصحراوي من تقرير مصيره.من جهته، دعا المفكر الأردني، عزمي منصور، رئيس جمعية مناهضة الصهيونية، إلى ضرورة العمل المشترك لدعم قضية الشعب العربي الصحراوي والوقوف إلى جانبه حتى تقرير مصيره.

وبيّن المشاركون أن المغرب "وقع على وثيقة الاتحاد الإفريقي التي تنص على وجود الجمهورية العربية الصحراوية كعضو مؤسس للاتحاد الإفريقي، وهذا اعتراف مباشر بوجودها"، وشدّدوا على دعم القرارات الأممية وقرارات الاتحاد الإفريقي التي تنص على أن القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار. وحضر الندوة رئيس وأعضاء اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي وعدد من المفكرين والباحثين والإعلاميين العرب.