الولايات المتحدة

مئات المتظاهرين ضد الكراهية والعنصرية بسان فرانسيسكو

مئات المتظاهرين ضد الكراهية والعنصرية بسان فرانسيسكو
  • 1030
ق/د ق/د

لا يزال الشارع الأمريكي يتظاهر ضد العنصرية والكراهية اللتين أخذتا، وخاصة منذ وصول دونالد ترامب الى سدة الحكم في البيت الأبيض، منحنى تصاعديا بدأ يثير قلق حتى الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان.

وتظاهر مئات الأشخاص أمس أمام مبنى بلدية سان  فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ضد الكراهية والعنصرية مرددين شعارات مناهضة لذلك وحملوا لافتات تدعو إلى التسامح والتعايش بين جميع الأعراق والأديان، كما أدانوا أيضا الجماعات المتطرفة التي تستهدف الأقليات.

وكانت لجنة دولية لمكافحة العنصرية تسمى «إنذار مبكر» أطلقت قبل أيام إنذارا بشأن الاضطرابات الأخيرة في الولايات المتحدة المرتبطة بالعنصرية ضد الأقليات في إجراء نادر يهدف إلى التحذير من احتمال نشوب نزاع عنصري الطابع بين مختلف المجموعات.

وقالت مصادر إعلامية غربية إن لجنة القضاء على التمييز  العنصري التابعة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان المتواجد مقرها بمدينة جنيف السويسرية أصدرت  «إنذار مبكر وبدء آلية عمل طارئة» جراء انتشار التظاهرات العنصرية في الولايات المتحدة.

وقالت أناستازيا كريكلي، رئيسة اللجنة، في بيان لها «نحن قلقون إزاء التظاهرات العنصرية المرفقة بشعارات عنصرية جهارا وأناشيد وتحيات يؤديها أنصار تفوق العرق الأبيض ونازيون جدد وجماعة كو كلاكس كلان تحض على التمييز العرقي والكراهية».

وأشارت إلى الاضطرابات التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا مؤخرا، حيث قتلت امرأة عندما دهس أحد أنصار تفوق العرق الأبيض بسيارته حشدا من  المتظاهرين ضد العنصرية.

وتصدر هذه اللجنة، حسبما جاء في موقعها الرسمي إنذارا مبكرا رسميا لتفادي «تحول المشاكل الراهنة إلى نزاع أو استئناف نزاع في مكان شهده في الماضي».