اغتيال العالم النووي الإيراني، فخري زادة

طهران تؤكد أن أسلوب تصفيته "جديد ومعقد"

طهران تؤكد أن أسلوب تصفيته "جديد ومعقد"
  • 624
 و. ا و. ا

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أمس، أن "عدو إيران استخدم هذه المرة أسلوبا جديدا ومعقدا في اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة".

وأضاف أن "أجهزة الاستخبارات في البلاد كانت قد توقعت احتمال حدوث ومكان عملية الاغتيال الإرهابية التي استهدفت العالم فخري زادة وعززت إجراءات الحماية اللازمة، إلا أن العدو استخدم أسلوبا جديدا ومعقدا هذه المرة". وأضاف بأن "العدو كان يترصد اغتيال فخري زادة منذ أكثر من 20 عاما وجميع محاولاته باءت بالفشل.. وللأسف نجح في الوصول إلى هدفه بعد 20 عاما من الفشل"وذكر التلفزيون الإيراني، أمس، بأن "الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال العالم النووي، صناعة إسرائيلية، وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية". ونقل عن مصدر مطلع تأكيده على توفر أدلة تثبت تورط إسرائيل في عملية الاغتيال، موضحا أن "العناصر المعارضة لعبت دورا لوجستيا في تنفيذ العملية".

وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الجمعة الماضي مقتل فخري زادة بعد ما استهدفته "عناصر إرهابية مسلحة" قرب العاصمة طهران. واتهم الجيش الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء اغتيال العالم النووي، مشدّدا على أن هذه الجريمة لن تمنع إيران من المضي على طريق التقدم والتطوّر السلمي وأنها تحتفظ "بحق الانتقام من العدو على اغتياله"وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها العلماء الايرانيون،  خاصة الناشطين في المجال النووي وفي كل مرة تتهم طهران إسرائيل والولايات المتحدة باغتيال علمائها لوقف برنامجها النووي الذي أثار الكثير من الجدل على الساحة الدولية قبل أن يتم التوصل إلى الاتفاق النووي بفيينا عام 2015 الذي هدأ من مخاوف الغرب في سعي إيران لامتلاك القنبلة الذرية.