المجموعة البرلمانية الأوروبية “السلام للشعب الصحراوي”

شيدر يتعهد بالعمل من أجل ضمان دعم أوروبي لتسوية النزاع

شيدر يتعهد بالعمل من أجل ضمان دعم أوروبي لتسوية النزاع
أندرياس شيدر، الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية المشتركة “السلام للشعب الصحراوي” بالبرلمان الأوروبي
  • القراءات: 715
ق. د ق. د

تعهد أندرياس شيدر، الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية المشتركة "السلام للشعب الصحراوي" بالبرلمان الأوروبي، بالعمل من أجل ضمان دعم الاتحاد الأوروبي للجهود الدولية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية.

وأكد النائب الأوروبي البارز ورئيس كتلة الاشتراكيين النمساويين في بيان نشر على موقع الحزب أول أمس، على العمل من أجل قيام الاتحاد الأوروبي بجهود دولية لحل النزاع في الصحراء الغربية من خلال زيادة الضغط على المغرب فيما يخص الاتفاقيات المشتركة. كما شدد شيدر على الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في "الضغط على المغرب فيما يخص المساعدة الاقتصادية أو حقوق الصيد من أجل دفعه لإنهاء سياسة الاحتلال والاستيطان غير القانونية في الصحراء الغربية". وأشار النائب الأوروبي إلى أن النزاع في الصحراء الغربية، ظل قائما منذ أكثر من 40 عاما، بينما يعيش الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي وفي ظل ظروف إنسانية "لا تطاق"، وهو ما جعله يشدد على ضرورة أن لا تنسى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤوليتهما لوضع حد لهذه المعاناة.

كما تعهد الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية الأوروبية المساندة للشعب الصحراوي، بالعمل من أجل توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" حتى تضطلع بمهمة مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من أجل تسوية مستدامة للنزاع، تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير عن طريق الاستفتاء. وانتخب شيدر الذي يترأس كتلة الاشتراكيين النمساويين بالبرلمان الأوروبي وسبق له أن شغل كاتب الدولة بوزارة المالية النمساوية الجمعة رئيسا للمجموعة البرلمانية المشتركة "السلام للشعب الصحراوي" بالبرلمان الأوروبي، بالإجماع من قبل مختلف النواب الأعضاء في المجموعة خلفا للنائب الألماني، خواكيم شوستر الذي استقال مؤخرا.