حسب مسؤول صحراوي

زيارة وفد أمريكي إلى مدينة العيون المحتلة "جولة سياحية" في الوقت الضائع

زيارة وفد أمريكي إلى مدينة العيون المحتلة "جولة سياحية" في الوقت الضائع
  • 849
ق. د ق. د

أكد البشير مصطفى السيد الوزير، المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، المكلف بالشؤون السياسية في رد عن زيارة وفد من الإدارة الأمريكية المنتهية عهدتها، إلى مدينة العيون المحتلة بأنها "مجرد جولة سياحية دعائية لإدارة يسدل الستار على أدائها".

وقال إن زيارة الوفد الأمريكي للأراضي الصحراوية المحتلة مجرد "جولة سياحية دعائية نظمها المرشد السياحي المغربي المحتل، لإدارة يسدل الستار على أدائها في أقل من أسبوعين".

وأشار المسؤول الصحراوي إلى أن الوفد الزائر كان من قبل في زيارة إلى الجزائر حيث تأكد لدى الوفد "ثبات الموقف الجزائري" من قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار ولا يمكن حله إلا من خلال تطبيق القانون الدولي والعقيدة الراسخة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بهذا الخصوص.

وأضاف أن "زيارة التوديع والمجاملة، والإدارة الجديدة قد أعلنت بديلها لديفيد شينكر وتعيين مبعوث جديد إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معروف بدعمه للقضايا التحررية وهو ما يجعل ممثلي الإدارة السابقة، مجرد شخصيات محالة على التقاعد همها الوحيد تجميع هدايا والحصول على إقامات في المغرب أو الانضمام لمجموعات الضغط المغربية - الإسرائيلية بالولايات المتحدة". وأكد البشير مصطفى أنه "مهما كانت ضخامة التحديات التي كبرت بالمستوى الأهوج والأخرق لموقف الإدارة السابقة لترامب" غير أن هذا "لم يمس تفوق الصحراويين على الجانب المعنوي أو الأخلاقي وتصميمهم على تصعيد الكفاح". وختم بالقول إنه "من حمل الكفن إلى جانب سلاحه لا من جبروت ولا من طغيان يمكن أن ينال من عزيمته".