المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر
دعوة إلى التضامن والعمل من أجل اللاجئين الصحراويين

- 136

دعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الجزائر، إلى تعزيز التضامن واتخاذ إجراءات للاستجابة للوضع الإنساني "الحرج" الذي يواجهه اللاجئون الصحراويون المقيمون في المخيمات الخمسة قرب تندوف.
وأضحت المفوضية في بيان لها أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أن "شعار هذه السنة "التضامن مع اللاجئين" هو تذكير بأن مساندة اللاجئين تتجاوز الكلمات، فهو أمر يتطلب إجراءات ملموسة ودعما مستمرا وحلولا فعّالة"، مشيرة إلى أنه "منذ خمسة عقود، يعيش اللاجئون الصحراويون في واحدة من أطول الأزمات الإنسانية وأقلها تغطية في العالم".
وأضافت أنه "وعلى الرغم من المجهودات المبذولة من طرف المنظمات الإنسانية بما فيها الـ28 شريكا الذين يعملون ضمن إطار خطة الاستجابة لاحتياجات اللاجئين الصحراويين، والالتزام الراسخ للسلطات الجزائرية لم يتم تخصيص إلا 34 بالمئة من الـ103.9 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للاجئين الصحراويين لسنة 2025".
وفي هذا السياق، صرح ممثل المفوضية في الجزائر، أليستار آلان بولتن، أن التضامن تجاه اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف "لابد أن يترجم بإيجاد الموارد اللازمة لضمان حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين". وجددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر بالمناسبة شكرها العميق للجزائر حكومة وشعبا وكذلك الدول والجهات المانحة من القطاع الخاص وجميع الشركاء المتضامنين مع اللاجئين الصحراويين.