ممثل جبهة البوليزايو في الأمم المتحدة، سيدي عمار، لـ"المساء"

حكومة سانشيز "الجديدة ـ القديمة" مطالبة بتصحيح موقفها

حكومة سانشيز "الجديدة ـ القديمة" مطالبة بتصحيح موقفها
ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة "المينورسو"، سيدي محمد عمار
  • 499
ص. م ص. م

أكد ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة "المينورسو"، سيدي محمد عمار، أمس، أن الحكومة الاسبانية مطالبة بتصحيح موقفها من القضية الصحراوية عبر الإعلان الواضح على الملأ بأنها تدعم استكمال عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

قال الدبلوماسي الصحراوي في تصريح لـ"المساء" تعقيبا على إعلان تشكيل الحكومة الاسبانية الجديدة والتي يقودها مجددا الاشتراكي، بيدرو سانشيز، إنه "تابعنا كغيرنا مجريات انتخابات البرلمانية في إسبانيا وما تلاها من نقاشات واتصالات من أجل تشكيل الحكومة والتي كما نعلم أسفرت عن إعادة تولي بيدرو سانشيز رئاسة الحكومة".

وأضاف أن "ما يتوقعه الشعب الصحراوي والسلطات الصحراوية من الحكومة الاسبانية الجديدة ـ القديمة هو قيام اسبانيا بتحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وترجمة ذلك إلى مواقف داعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولسيادته الدائمة على موارده الطبيعية". وشدد على أن "حكومة سانشيز مطالبة بتصحيح موقفها من القضية الصحراوية عبر الاعلان الواضح على الملأ بأنها تدعم استكمال عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية"، مضيفا أن "ما عدا ذلك لن يكون كافيا ومقنعا للشعب الصحراوي وللسلطات الصحراوية".

وكشف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس، عن تشكيلة حكومته الجديدة التي أعاد فيها تكليف معظم وزرائه، حيث أعطى وزنا أكبر لمحيطه المقرب بعدما شكلها بالتحالف مع حزب "سومار" اليساري المتشدد.

وبالتزامن مع ذلك، وجّه ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، سيدي محمد عمار، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وجه فيها انتباهه وانتباه مجلس الأمن الدولي إلى الهجوم الجوي الأخير الذي شنته قوات دولة الاحتلال المغربية ضد المدنيين الصحراويين.

وعبر ممثل الجبهة بالأمم المتحدة للأمين العام الأممي عن "إدانة جبهة البوليزاريو الشديدة للهجوم الإجرامي الجديد على المدنيين الصحراويين، والذي يشكل مثالا واضحا على إرهاب الدولة الممنهج الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربية كجزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الصحراوي، والتي اشتدت حدتها بعد انتهاك المغرب ونسفه لوقف إطلاق النار لعام 1991 في 13 نوفمبر 2020".