بمناسبة حضور رئيس حكومتها قمة الساحل في موريتانيا

جبهة البوليزاريو تذكر إسبانيا بمسؤوليتها التاريخية في الصحراء الغربية

جبهة البوليزاريو تذكر إسبانيا بمسؤوليتها التاريخية في الصحراء الغربية
  • القراءات: 1105

حملت جبهة البوليزاريو مرة أخرى، الحكومة الإسبانية مسؤوليتها السياسية والقانونية والتاريخية تجاه قضية الصحراء الغربية، وأكدت أن "أفضل مساهمة لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وإزالة مصادر التوتر في  كل القارة يمر  حتما عبر استكمال عملية إنهاء الاستعمار من هذا الإقليم المحتل.

وأكدت ممثلية جبهة، البوليزاريو في إسبانيا بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمس إلى العاصمة الموريتانية، حيث شارك في قمة مجموعة الساحل الخمس زائد فرنسا، أن دولة صحراوية مستقلة ستكون بمثابة ضمان للاستقرار والتعاون الاقتصادي في المنطقة وكل إفريقيا، وأن استقلالها سيساهم دون شك وبشكل كبير في الحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا وستكون سدا لصد كل تلك الظواهر التي تواجهها إسبانيا في الوقت الراهن بسبب  افتقادها لسياسة حقيقية وفعالة لحسن الجوار المتبادل.

وأكد بيان جبهة البوليزاريو، أن استكمال الصحراء الغربية سيادتها على كامل أراضيها سيكون الحل الكفيل بإنهاء المعاناة الطويلة للشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليزاريو، وفقا للشرعية الدولية ولمطالب المجتمع الإسباني، الملتزم بدعم هذه القضية العادلة.

وجددت ممثلية جبهة البوليزاريو في مدريد، التأكيد على أن إسبانيا مازالت السلطة المكلفة بإدارة شؤون إقليم الصحراء الغربية، كآخر مستعمرة في القارة وهي مدرجة ضمن قائمة أقاليم الأمم المتحدة الـ17 التي مازالت شعوبها تنتظر تحقيق استقلالها.

واستغلت جبهة البوليزاريو حضور رئيس الحكومة الإسباني إلى أشغال قمة دول الساحل وفرنسا بالعاصمة الموريتانية لمناقشة قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية في المنطقة لتذكيره بمسؤولية بلاده في الوضعية التي يعاني منها الشعب الصحراوي على مدى 45 عاما بسبب الخيانة التي تعرض لها من طرف دولة الاحتلال الإسبانية.

وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادر صحراوية أن وحدة تابعة لجيش التحرير الصحراوي  قامت امس بإتلاف  كميات كبيرة من المخدرات قادمة من المغرب سبق أن حجزتها بالناحية العسكرية السابعة بمنطقة "أغوينيت" المحررة  بحضور ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة "مينورسو".

وأكد الطالب عمي ديه قائد الناحية العسكرية السابعة أن الحكومة الصحراوية التي تمارس السيادة على الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية "تبذل كل الجهود بالتعاون مع دول الجوار لمحاربة المخدرات والجريمة المنظمة حفاظا على حياة الشعوب واستقرار بلدان المنطقة والعالم".