واشنطن تدعم دي ميستورا لإيجاد حل دائم في الصحراء الغربية

بلينكن يبدد أحلام محمد السادس ...

بلينكن يبدد أحلام محمد السادس ...
  • القراءات: 1798
ق. د ق. د

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة تركز ”بشدة الآن” على دعم جهود المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، متجاهلا قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، بالاعتراف بـ"السيادة” المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.

وأضاف بلينكن، في حوار أول أمس، مع القسم الإفريقي لهيئة الإذاعة البريطانية ”بي. بي. سي” أن ”إدارة الرئيس بايدن، تدعم عمل الأمم المتحدة من أجل المضي نحو الأمام”، قائلا: ”نحن نتحدث  إلى جميع الأطراف المعنية. والآن يجب أن يكون التركيز على ما تفعله الأمم المتحدة مرة أخرى لإيجاد حل دائم وكريم”.

ولم يشأ وزير الخارجية الأمريكي، الرد على السؤال المتكرر لصحفي شبكة الأخبار البريطانية ”بي. بي. سي” حول قرار دونالد ترامب، بالاعتراف بـ"السيادة” المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. وتابع قائلا ”لقد كنا منخرطين إلى حد كبير مع جميع الأطراف وتركيزنا في الوقت الحالي، خاصة وأن لدينا الآن مبعوثا للأمم المتحدة بعد فترة طويلة من  عدم وجود مبعوث، هو التأكد من أن هذه العملية يمكن أن تمضي قدما، هذا هو المكان الذي ينصب فيه تركيزنا وهذا هو المكان الذي يتجه فيه دعمنا”.

وشكل هذا التصريح قطرة عرق بارد سقطت في أعلى هرم العرش الملكي في الرباط، الذي كان يعتقد مخطئا أن الموقف الأمريكي ” في الجيب” ـ كما يقال ـ قبل أن يبدد بلينكن، أحلام اليقظة التي انتابته منذ قرار الرئيس الأمريكي المغادر ، دونالد ترامب، الذي أوهمه بأن الصحراء الغربية أرض مغربية في دوس صريح على كل القرارات الدولية التي أكدت أن الصحراء الغربية إقليم محتل ينتظر تحقيق استقلاله.

وتسلم الدبلوماسي الإيطالي- السويدي، ستافان دي ميستورا، في الفاتح  نوفمبر الجاري، مهامه كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، خلفا للألماني هورست كوهلر، الذي استقال من هذا المنصب في 22 مايو 2019.

وتم تعيين دي ميستورا، مبعوثا خاصا للأمم المتحدة للصحراء الغربية في السادس من أكتوبر الماضي.