وفد دبلوماسي صحراوي يجري لقاءات مكثفة بمنطقة نافارا الإسبانية

انطلاق أشغال ندوة ”الأيكوكو 44” غدا بفيتوريا

انطلاق أشغال ندوة ”الأيكوكو 44” غدا بفيتوريا
  • القراءات: 566
ق. د ق. د

تنطلق غدا بمدينة فيتوريا في شمال إسبانيا، أشغال ندوة التنسيق الأوروبية السنوية لدعم الشعب الصحراوي المعروفة اختصارا باسم ”الأكوكو” في طبعتها الـ44 تحت شعار ”1975 ـ 2019،، 44 عامًا من الكفاح من أجل الاستقلال.. تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة”.

ويشارك في الندوة ممثلو جمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية، والأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية ولجان الصداقة عبر العالم، وبرلمانيين من عدة قوى سياسية ضمن مسعى لرسم استراتيجيات عمل جديدة لمرافقة الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية وتقرير المصير.

وسيحضر الأشغال من الجانب الصحراوي وفد رفيع المستوى يرأسه الوزير الأول، محمد الولي أعكيك، مرفوقا برئيس المجلس الوطني الصحراوي، خطري آدوه، ووزراء وممثلي مؤسسات وطنية صحراوية وأعضاء من المجتمع المدني وبرلمانيين  وناشطين حقوقيين قادمين من المناطق الصحراوية المحتلة.

وأكدت مصادر من اللجنة المنظمة للندوة أن الهدف الأساسي منها يتمثل في تعزيز الحملة السياسية الدولية للضغط على السلطات الإسبانية، الاعتراف بمسؤوليتها التاريخية بشأن نزاع الصحراء الغربية، وتطبيق الشرعية الدولية وإرغام الاتحاد الأوروبي على التقيد بمقتضيات هذه الأخيرة.

ويرى المنظمون أن الندوة الأوروبية الـ44 هي بمثابة الفرصة السانحة للمطالبة من جديد بتطبيق مخطط السلام الأممي، الذي قبله طرفا النزاع وصادق عليه مجلس الأمن الدولي، وتنظيم استفتاء تقرير المصير للتوصل إلى حل عادل ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية.

وأعربت مختلف الهيئات في منطقة الباسك الإسبانية المؤيدة لكفاح الشعب الصحراوي تجندها التام وتعاونها في سبيل إنجاح هذا الموعد السنوي.

وأجرى وفد دبلوماسي صحراوي عشية انطلاق هذه الندوة لقاءات رسمية مع رؤوساء بلديات ومقاطعات منطقة نافارا الإسبانية، قبل توجهه الى مدينة بامبلونا التابعة للمقاطعة، أين التقى بمجموعة السلام والحرية للصحراء الغربية.

ويقود الوفد الصحراوي لحبيب بريكة، ممثل جبهة البوليزاريو بمقاطعة نافارا رفقة محمد غيلاني، اللذين نظما اجتماع عمل مع أعضاء مجموعة السلام والحرية بحضور رئيس الجمعية كارلو مينا بلاسكو، برفقة كل من باتريشيا بيراليس وايزابيل ارانبورو وماريسا دي سيمون وخافيير غارسيا غيمينيز.

وتطرق الاجتماع لآخر المستجدات التي تعرفها القضية الصحراوية على الصعيد الدولي والإقليمي، والوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الصحراوي في الجزء المحتل من أراضي الجمهورية الصحراوية وأوضاع الصحراويين في مخيمات اللاجئين.

وأكد رئيس الجمعية الباسكية وبقية الأعضاء، التزامهم بالدفاع عن قضية الشعب الصحراوي والوقوف بجانبه حتى نيله الحرية والعيش في وطن مستقل، مؤكدين استعدادهم من اجل المشاركة في أشغال ندوة التنسيق الأوروبية السنوية 44 ”الأيكوكو” لدعم الشعب الصحراوي بمدينة فيتوريا الباسكية غدا وبعد غد.

يذكر أن مجموعة السلام والحرية للصحراء الغربية، دائما ما تنظم أنشطة ثقافة وتضامنية من أجل قضية الشعب الصحراوي، وإنجاز أنشطة موازية من أجل تحسين وضعية اللاجئين الصحراويين.