مسيرة حاشدة بالرباط للمطالبة بإسقاط التطبيع
المخزن تحت ضغط الشارع المغربي
- 510
شارك الآلاف من المغاربة، أمس، في مسيرة شعبية حاشدة بالعاصمة الرباط للمطالبة بـ"إسقاط التطبيع الرسمي المغربي مع الكيان الصهيوني" لكونه خيانة للقضية الفلسطينية.
شهدت المسيرة، التي دعت إليها مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين وانطلقت باتجاه مقر البرلمان، انخراط هيئات سياسية ونقابية ومدنية من مختلف المشارب والتوجهات، وشاركت فيها أسر ومواطنون من مختلف الأعمار من نساء ورجالا.
كما شهدت هذه المسيرة الحاشدة، الثانية من حيث عدد المشاركين فيها التي تشهدها الرباط منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة حسب المنظمين، مشاركة حقوقيين وسياسيين وبرلمانيين ومثقفين، بالإضافة إلى مختلف الفئات العمرية من أطفال وشباب ومسنين والمهنية من أطباء ومحامين وأكاديميين.
وندد المحتجون بالعدوان الصهيوني المتواصل على غزة والدعم الغربي للكيان المحتل في جرائم الحرب التي يرتكبها في حق الفلسطينيين. وطالبوا بإسقاط التطبيع مع الصهاينة لكونه خيانة للقضية الفلسطينية التي ظلت دائما مركزية في الوجدان الشعبي المغربي، مع الدعوة إلى غلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وطرد من فيه.
وردّد المشاركون شعارات على قبيل "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"مساندة شعبية لفلسطين الأبية". وعلى طول المسيرة الممتدة من ساحة "باب الأحد" إلى مبنى البرلمان بقلب العاصمة الرباط، رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ورموز القضية والمقاومة.
وأعربوا عن الدعم الكامل لها، إلى جانب حمل صور تعكس جانبا من الدمار الذي خلفته الآلة الوحشية للكيان المحتل وصور المجازر التي خلفت مئات الآلاف من الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود ومشرد جلهم من الأطفال والنساء.