مدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية في نفس الوقت الذي تم فيه القضاء على 450 مسلحا في شبه جزيرة سيناء ضمن أكبر عمليات ملاحقة ضد مقاتلي التنظيمات الإرهابية منذ ثمانية أشهر.وقرر الرئيس المصري العودة إلى العمل بهذه الصيغة منذ سنة 2017 بعد تفجيرات استهدفت حينها عدة كنائس للأقلية القبطية خلفت مصرع عشرات الأشخاص قبل أن تتخذ هذه التنظيمات من صحراء سيناء معقلا لها وكانت اعنف عملية تفجير نفذتها ضد مسجد في شمال سيناء خلف مصرع 300 مصل.وهي العملية التي قررت على إثرها السلطات المصرية الشروع في اكبر عملية عسكرية في البلاد أطلقت عليها عملية ”سيناء 2018” في محاولة لملاحقة منفذيها من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن العملية الإرهابية.

وقال ثامر الرفاعي الناطق باسم الجيش المصري إن العناصر الإرهابية تم القضاء عليهم في شمال ووسط محافظة سيناء ضمن عمليات خلفت أيضا مقتل 30 عسكريا.

ونفى المسؤول العسكري المصري كل استهداف مناطق آهلة بالمدنيين في هذه المحافظة وقال إن الضربات الجوية تمت جميعها ضد معاقل الإرهابيين في تفنيد للاتهامات التي وجهتها منظمات حقوقية دولية ضد عملية سيناء 2018 التي انطلقت في التاسع فيفري الماضي دون أن يتم تحديد تاريخ انتهائها.