بعد عملية التفجير الانتحاري قرب السفارة الأمريكية
الفخفاخ يدعو إلى توحيد الصفوف ورفض العنف

- 654

حث رئيس الوزراء التونسي، إلياس الفخفاخ، أمس، كل التونسيين على رفض كل أشكال العنف وكل ما يهدد التجربة الديمقراطية في بلاده، ردا على عملية التفجير التي أودت مساء الجمعة بحياة أحد حراس مقر السفارة الأمريكية في العاصمة تونس.
وقال الفخفاخ في تعزية إلى عائلة الضابط القتيل إن حكومته وضعت مختلف الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى لمواجهة التهديدات المحدقة، مع إبقاء المجلس الوزاري المصغر في حالة اجتماع لمتابعة تطورات الوضع بعد هذه العملية.
يذكر أن العملية الانتحارية خلفت مقتل منفذي العملية الإرهابية اللذين قدما على متن دراجة نارية وفجرا نفسيهما على مقربة من سيارة شرطة كانت مكلفة بمهمة حراسة مقر السفارة الأمريكية، ما أدى أيضا إلى إصابة 5 أعوان أمن بجروح متفاوتة، كما نددت منظمة الأمم المتحدة أمس، بهذا الهجوم وأكدت استعدادها لتقديم كل الدعم للحكومة التونسية في مواجهة التحديات بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
ويعد هذا الهجوم أول امتحان لرئيس الحكومة التونسية منذ مصادقة البرلمان على برنامج حكومته وتشكيلتها الوزارية الأسبوع الماضي ومدى قدرتها على توفير الأمن في البلاد كونها أول عملية ينفذها تنظيم "داعش" الإرهابي في العاصمة تونس منذ عملية جوان من العام الماضي، وخلفت مقتل أحد أعوان الأمن في العاصمة تونس.
وقال الرئيس قيس سعيد بعد عيادته المصابين رفقة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إإن محاربة الإرهاب لا تكون فقط عبر خيار الحل أمني ولكن ببحث أسبابها الاجتماعية والثقافية.