حمّل المغرب مسؤولية عرقلة تنظيم استفتاء تقرير المصير

السفير الصحراوي يثمّن موقف الجزائر الداعم للقضايا العادلة

السفير الصحراوي يثمّن موقف الجزائر الداعم للقضايا العادلة
  • القراءات: 668
ق. د ق. د

جدّد السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، التأكيد، أمس، على أن الجزائر كانت دائما ولا زالت مؤيدة ومساندة لكل قضايا التحرر في العالم ومدافعة عن القضايا العادلة بما فيها القضية الصحراوية.

وثمّن الدبلوماسي الصحراوي في هذا الإطار، مساعي الجزائر التي جعلت من القضية الفلسطينية عنوانا للقمة العربية المنعقدة على أراضيها، مؤكدا أن النظام المغربي يبقى الطرف المعرقل لتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي ما جعله يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات في هذا الشأن .

وأبرز السفير الصحراوي لدى نزوله ضيفا على القناة الثانية في برنامج "ضيف الصباح" الشروط التعجيزية المسبقة التي يفرضها النظام المغربي للاستفتاء بداية من الدخول في مفاوضات على طاولة مستديرة يحضرها كل الأطراف وليس طرفي النزاع وبجدول أعمال محدد ومرتبط بالخطة المقترحة من النظام المغربي إضافة إلى ممارساته وقمعه المتواصل واستهدافه وقتله للمدنيين الصحراويين وحتى المجاورين .

وقال إن "كل هذا لا يساهم في خلق أي جو لإجراء مفاوضات يمكن أن تثمر بنتيجة معينة". وهو ما جعله يطالب مجددا الأمم المتحدة بالقيام بدورها والالتزام بتطبيق الخطة الموقع عليها منذ 1991 التي مر عليها  ثلاثة عقود من الزمن ولم يتم تنفيذ أي قرار منها، ما زاد  في تغوّل النظام المغربي ودخوله في المناطق المحظورة وتسبب في إنهاء وقف إطلاق النار وعودة الكفاح المسلح .

وأكد الدبلوماسي الصحراوي، أن أهم شيء هو أن يتم إطلاع الرأي العام الدولي بكل ما يجري في الأراضي الصحراوية المحتلة لأن النظام المغربي لا يرغب  في  ذلك، مشيدا في هذا السياق بنضال شعب بلاده للتبليغ بهذه الحقائق .

وبخصوص القرار الأممي الأخير 2654 الخاص بقضية الصحراء الغربية، أكد السفير الصحراوي أنه لم يأت بأي جديد بدليل عودة المنطقة إلى الحرب بعد فترة من الهدنة، يضاف إلى ذلك تسجيل عديد الخروقات يقترفها النظام المغربي لم تؤخذ بعين الاعتبار .