فيما تعتبره لندن الإطار لمنع تسلّح طهران

الاتحاد الأوروبي يرحب بالجهود المدعمة للاتفاق النّووي مع إيران

الاتحاد الأوروبي يرحب بالجهود المدعمة للاتفاق النّووي مع إيران
  • القراءات: 477

رحب الاتحاد الأوروبي بأي خطوة تدعم الاتفاق النووي الموقع قبل أربع سنوات بين مجموعة أربعة زائد واحد مع إيران، معربا عن التزامه بجميع بنوده، هذا فيما عبّرت لندن عن أن الاتفاق يعد الإطار الكفيل بمنع امتلاك طهران للسلاح النّووي.

وأبدت فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في تصريحات خلال اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الفنلندية هلسنكي، أمس، استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلته العمل للحفاظ على الاتفاق النّووي المبرم مع إيران منذ سنة 2015، مشددة على أنه يرحب أيضا بأي تقدم يتخطى هذا الاتفاق.

وذكرت بالدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي والمتمثل في الحفاظ على تنفيذ الاتفاقات القائمة تنفيذا كاملا، مشددة على أنها ترى أنه إذا أمكن بناء أي شيء آخر على هذا الاتفاق، فسيكون هذا محل ترحيب ودعم من الاتحاد الأوروبي.

تجدر الاشارة إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران وقوى عالمية عام 2015، يواجه خطر الانهيار على خلفية انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي، من الاتفاق حيث أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران ، سعيا لدفعها لتقديم تنازلات أمنية أوسع تتضمن قيودا على برنامجها للصواريخ الباليستية.

وفي سياق ذي صلة، أكدت الخارجية البريطانية، أن الاتفاق الحالي مع إيران كفيل بمنع امتلاكها سلاحا  نوويا، حسبما جاء على لسان دومينيك راب، وزير الخارجية البريطاني أمس الجمعة.

وأبدى راب، في تصريح قبيل توجهه اليوم إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي،  للمشاركة في اجتماع مع الشركاء الأوروبيين لبحث الأزمة مع إيران، أن بريطانيا ستعمل مع شركائها الموقعين على الاتفاق النّووي من أجل حث إيران على الالتزام بالاتفاق بشكل كامل، مضيفا أن المناقشات التي ستجري تهدف للبناء على الزخم الناجم عن المحادثات البنّاءة خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت الأسبوع الماضي، في فرنسا حول الملف النّووي الإيراني.

وتسعى بريطانيا لحشد أكبر دعم دولي للتعامل مع التهديدات التي تواجهها حركة الملاحة في مضيق هرمز.

ومن المقرر أن يناقش وزير الخارجية البريطاني، تطورات الملف الإيراني  والأوضاع في هونغ كونغ خلال اجتماع مبرمج مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، وفريدريكا موغيريني مسؤولة  السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.