استعدادا لبطولة العالم لـ"الرافل" شهر سبتمبر
النخبة الوطنية تخوض آخر تربص لها بوهران

- 512

سيخوض الفريق الوطني لـ«الرافل" لأقل من 23 سنة، تربصا تحضيريا في وهران، يوم 28 أوت الجاري، طبقا للبرنامج الذي أعده الطاقم الفني، تحضيرا للموعد العالمي الهام الذي ينتظر النخبة الوطنية، والمتمثل في بطولة العالم لـ«الرافل" (أقل من 23 سنة)، والكرة الحديدية (أقل من 18 سنة)، التي تستضيفها مدينة وهران في الفترة الممتدة من 15 إلى 25 سبتمبر المقبل.
يعكف الفريق الوطني، نهاية هذا الأسبوع، على إجراء تربصه السادس والأخير في برنامج استعداداته للاستحقاق العالمي المقبل، وبقاعة المركب الرياضي للكرة الحديدية "لالوفا" بالسانية (وهران)، التي استضافت من قبل تربصين اثنين، وهذه المرة بحضور المدرب والخبير الإيطالي إسبوزيتو، الذي تعاقدت معه الاتحادية الجزائرية للعبة منذ فترة، في حين أقيمت باقي التربصات بمدينة الشلف.
يعقد مسؤولو الاتحادية الجزائرية لـ"الرافل" و"البيار دو"، آمالا كبيرة للظهور بوجه مشرف في بطولة العالم للشباب، التي تحتضنها الجزائر ومدينة وهران بالتحديد، لأول مرة في تاريخ اللعبة في الوطن، رغم نقص التجربة، والاحتكاك بالمستوى العالي العالمي.
كان الفريق الوطني، قد أتم منذ أيام قليلة، تربصه الخامس بوهران، تحت إشراف المدرب الوطني رفيق بن حملة، الذي أخضع أشباله لعمل شاق، بخوض حصتين يوميا، تضمنت كافة الجوانب، بما فيها النفسي الذي نال هو أيضا اهتمام الطاقم الفني الوطني.
لم يخف المدرب الوطني بن حملة، ارتياحه الكبير للأجواء التي جرى فيها تربص وهران، وما قال عنها؛ الفوائد الكبيرة والثمينة التي خرج بها ممثلونا منه، وشرح ذلك بقوله: "أنا راض بنجاح هذا التربص، وباقي التربصات التي خضناها، سواء في وهران أو الشلف.. وسعيد بتجاوب لاعبينا مع البرنامج المسطر، وبتطور مستواهم في جميع الجوانب البدني، الفني وحتى النفسي، فالطاقم الفني لم يهمل أي تفصيل ولو صغيرا في هذا التربص الخامس، حتى يجهز الفريق الوطني كما يجب للموعد العالمي بوهران".
وتابع: "بين أيدينا أفضل اللاعبين وطنيا، وتحذوهم إرادة كبيرة للتطور، حتى يقتحموا بطولة العالم بقوة وإيجابية، ونبقى ننتظر دائما ردة فعلهم خلال المنافسة الرسمية، بالنظر إلى صغر سنهم، واحتكاكهم لأول مرة في مشوارهم بالمستوى العالي العالمي".
ولم يتوان رفيق بن حملة، في توجيه خالص شكره للاتحادية الجزائرية لـ«الرافل" و"البيار"، على ما قال عنها؛ جهود مسؤوليها، واستعدادهم التام لوضع النخبة الوطنية في أفضل الظروف، إيواء وإطعاما، وخلال التحضيرات التي تجري بقاعة المركب الرياضي للكرة الحديدية "لالوفا" بالسانية، والتي وضعت بالكامل تحت تصرف العناصر الوطنية، التي وللذكر، سبق لها (أي القاعة) أن احتضنت منافستين دوليتين، الأولى مسابقات اللعبة في الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والنسخة 15 من الألعاب الرياضية العربية، لتضرب الموعد مجددا، وهذه المرة مع أول بطولة عالمية تحتضنها الجزائر في "الرافل" والكرة الحديدية لفئتي أقل من 23 سنة وأقل من 18 سنة، شهر سبتمبر المقبل.