يدخل المنتخب الوطني بطولة العالم لكرة اليد ”مصر 2021”، اليوم على الساعة السادسة مساء، بمواجهة المنتخب المغربي، في أول اختبار مفتوح على كافة الاحتمالات، ضمن المجموعة السادسة، التي تضم أيضا منتخبي البرتغال وإيسلندا.

يشارك السباعي الجزائري في المونديال؛ باعتباره صاحب المركز الثالث إفريقياً؛ حيث يسعى أشبال المدرب ألان بورت، للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الرابعة في مشوار المشاركات، في دورات بطولة العالم.

ويراهن ‘’الخضر’’ على الفوز بمقابلة اليوم، المقررة بالقاعة المغطاة بالعاصمة الإدارية القاهرة، أمام ”أسود الأطلس”، لقطع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، إلا أنه بالنظر إلى تداعيات جائحة كورونا التي أخلطت حسابات البرنامج التحضيري للمنتخب الوطني، فإن تحقيق الانتصار على المغرب، لن يكون سهلا رغم أن الإحصائيات لصالح الجزائر؛ إذ فازت في آخر مواجهة لها مع هذا المنتخب ببطولة إفريقيا في دور المجموعات، وأنهت المنافسات بالمركز الثالث، بينما حلت المغرب في المركز الرابع.

ولم يُخفِ المدرب ألان بورت أنه شعر بثقل نقص المنافسة على مردود اللاعبين. وأوضح أن التربصات التي أجراها الفريق في الجزائر للتقليل من تأثير غياب المنافسة على أداء اللاعبين، لم تكفِ لإخفاء النقائص. ورغم شعوره بثقل المسؤولية خاصة أن محيطه لم يخدمه بسبب توقف البطولة الوطنية لمدة ثمانية أشهر بسبب فيروس ”كوفيد-19”، إلا أن التقني الفرنسي الذي له بطولتان عالميتان، أعطى انطباعا بأن فريقه عازم على دخول المونديال بعزيمة كبيرة، وبإمكانه تقديم أشياء إيجابية، وتحمّل مسؤوليته؛ لأن الكثير من اللاعبين في رصيدهم خبرة كبيرة في الميادين. وقال إن المواجهة الأولى ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات؛ لأن المنافس سيلعب، هو الآخر، من أجل نفس الرهان، المتمثل في حجز بطاقة العبور إلى الدور الرئيس.

وعن رأيه في نظام المنافسة العالمية قال التقني الفرنسي الذي له بطولتان عالميتان، إنه يسمح للكثير من منتخبات العالم بمعايشة الحدث الرياضي، بغضّ النظر عن المقابلات التي سيلعبونها”. وتوقع مدرب المنتخب الجزائري أن يكون المستوى الفني لهذا المونديال مرموقا؛ إذ علّق قائلا: ”لأن كل الفرق مركزة على اللعب وغير مشوشة من طرف الجمهور، والكل متعطش للعب بدون نسيان التخوف من عدوى فيروس كورونا”.