أنصار مولودية وهران ينتقدون طريقة تسيير فريقهم

‘’يبروك" تنقذ محياوي بـ5 ملايير سنتيم

‘’يبروك" تنقذ محياوي بـ5 ملايير سنتيم
  • القراءات: 571
سعيد.م سعيد.م

لن ينتظر الطيب محياوي، رئيس مجلس إدارة مولودية وهران، طويلا، حتى مباشر تسوية مستحقات لاعبيه الجدد منهم والقدامى، وآخرين من الذين قرروا الرحيل، ووجد صيغة تفاهم معهم، والذين أودعوا ملفاتهم لدى غرفة فك النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، بعد تلقي إدارته جرعة أوكسجين مالية بـ5 ملايير سنتيم، منحتها لها الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، تمثل الشطر الثاني من قيمة عقد التمويل، الذي وقعته مع الإدارة السابقة برئاسة شريف الوزاني، وبإجمالي 15 مليار سنتيم.

سيستفيد لاعبون جدد كنقاش، وقدامى كمطراني ـ الذي قرر البقاء بعدما رفع رئيسه أجرته إلى أكثر من 160 مليون سنتيم، وآخرين حديثي العهد، بتقمص ألوان المولودية الوهرانية كبوطيش عبد القادر، الذي مدد عقده بسنة إضافية، أي إلى غاية 2023، مقابل استفادته من رفع راتبه إلى 120 مليون سنتيم، وهو الذي كان يتقاضى مبلغ 23 مليون سنتيم، سيستفيد جميعهم من جزء من أموال "هيبروك" التي ضخت في خزينة الفريق، وفق ما اتفقوا عليه مسبقا مع رئيسهم محياوي، قبل الإمضاء على عقودهم الجديدة، كما أن هذه القيمة المالية، جاءت في وقتها لتفك شيئا من الضيق الذي لحق هذا الأخير، بسبب ما قال عنه؛ شح الأموال الذي تعاني منه إدارته، حتى وإن استفادت من ملياري سنتيم، تركته الإدارة السابقة  في خزينة الفريق. غير أن ما هو قادم هو الأصعب، حسب ما يظهر من تصرفات، وتصريحات الرئيس الجديد- القديم، ذلك أن الكتلة الشهرية للتعداد ارتفعت أكثر من الضعف، مقارنة بما كانت عليه مع الإدارة السابقة، لتصبح أكثر من 4 ملايير سنتيم، وهي قيمة ليس سهلا على محياوي توفيرها شهريا، وهو ما جعله يدخل في صراع مع باقي أعضاء مجلس الإدارة، بسبب ما قال عنه عدم التزامهم بمساعدته ماليا، كما وعدوه بذلك لدى تنصيبه رئيسا عليهم، خاصة الثلاثي بلحاج أحمد المدعو "بابا"، ويوسف جباري والمساهم الجديد بن عمر سفيان.

كما حمل هذا الارتفاع الكبير في الكتلة الشهرية للتعداد، الأنصار على وصف تسيير محياوي بـ«الفوضوي والعشوائي"، خاصة ما تعلق منه بملف الانتدابات، حيث عبر أكثرهم عن استغرابهم من التعاقد مع لاعبين، تخلصت منهم فرقهم لضعف العطاء على وجه الخصوص، وبقيم مالية مرتفعة تجاوزت الـ200 مليون شهريا، في وقت يريد هو التخلص من لاعبين صغار السن، وأبلوا البلاء الحسن، الموسم الماضي، ويتقاضون مبالغ أقل بكثير ممن دونته عقودهم الجديدة، وأهمل ـ والقول دائما لهؤلاء الأنصار- شباب الفريق الواعدين، وآخرين ممن لم تمنح لهم الفرصة كاملة من التعبير عن كامل قدراتهم، لظروف معينة خاصة بعد اقتحام فيروس "كورونا" حياة الأندية واللاعبين معا.

عبد الحفيظ في "العميد" وفغلول وحميدي على وشك الطرد

يعد المهاجم عبد الحفيظ، المثال الحي فيما ذهب إليه الأنصار، حيث فسخ الرئيس محياوي عقده، بعد معاناة جابهها اللاعب في الذهاب والإياب بين مدينتي بشار مسقط رأسه، ووهران من أجل ملاقاة رئيسه لمعرفة مستقبله، ليجد مصيره الطرد من المولودية الوهرانية، رغم ما أبان عنه من إمكانيات مقبولة جدا، وفي ظرف قصير (التحق بالفريق في "الميركاتو" الشتوي)، وبراتب شهري منخفض لأي تعدى 90 مليون سنتيم، فالتقفته مولودية الجزائر، وبدون مقابل!

كما يجري الحديث بقوة داخل أروقة النادي الحمراوي، عن نية محياوي، تسريح المدافعين الأيمن حميدي، والأيسر عزماني، بعد ما تلقى تقريرا وصف مردود اللاعبين بـ«الضعيف"، والبقية تأتي.. !

مهاجم كاميروني في الأجندة

تلقت إدارة مولدية وهران في الساعات القليلة الماضية، اقتراحا لضم مهاجم كاميروني قيل، بأنه صاحب إمكانيات بدنة وفنية كبيرة، وبإمكانه تعويض رحيل المهاجمين رشيد ناجي الذي التحق بنصر حسين داي، وعبد الحفيظ الذي وقّع لمولودية الجزائر.

وحسب مصدر مقرب من محيط الفريق، فإن الإدارة تأمل في أن يتحصل اللاعب الإفريقي، على رخصة الدخول لأرض الوطن في أقرب وقت.