بعد مشكلته الأخيرة مع سعيد بن رحمة
يوسف بلايلي يثير أزمة جديدة في تونس

- 197

تسبب لاعب المنتخب الوطني، يوسف بلايلي، في أزمة جديدة في البطولة التونسية مع نادي الترجي، بعد اعتدائه على أحد لاعبي نادي الملعب التونسي، في قمة الجولة الخامسة، والذي كلفه فقط بطاقة صفراء، ما أثار احتجاجات كبيرة في تونس، لأن اللاعب الجزائري كان يستحق الطرد، حسب المحللين والمتابعين، في وقت ربط الكثير من المتابعين، ما حصل لبلايلي بمشكلته الأخيرة في المنتخب الوطني، مع سعيد بن رحمة، ولاستبعاده من المشاركة في لقاء غينيا، ما أثر عليه كثيرا من الناحية النفسية.
تعرض، أول أمس، الترجي التونسي لأول هزيمة له في البطولة التونسية، بنتيجة هدف دون رد، أمام الملعب التونسي، ليؤكد تراجع نتائجه بشكل كبير هذا الموسم، حيث جمع الترجي 8 نقاط حتى الآن، من انتصارين وتعادلين وخسارة واحدة، ليخسر في 5 جولات، 7 نقاط كاملة، أبعدته عن الصدارة ومنحته فقط المركز الخامس حتى الآن، الأمر الذي تسبب في انتقادات قوية ليوسف بلايلي، الذي يعد النجم الأول في الفريق ومنقذه الرئيسي.
وانتقدت وسائل الإعلام وأنصار الترجي يوسف بلايلي، بعد مباراة الملعب التونسي، بسبب تصرفه مع أحد لاعبي الفريق المنافس، عندما ضربه برأسية، كادت تكلفه الطرد، لولا التقدير التحكيمي الخاطئ، ولا ينكر أي من المتابعين والفنيين القيمة الكروية للنجم الجزائري، يوسف بلايلي، الذي ساهم في كل ألقاب الترجي، في الموسم الماضي، لكن اللاعب الذي يلعب موسمه الثاني مع الفريق، أثار الكثير من الهواجس، وفجر أيضا غضب أنصار الترجي، بعد أداء متراجع ومضطرب هذا الموسم، كما يحصل بلايلي على الكثير من البطاقات الصفراء، والتي كان آخرها، أول أمس، أمام الملعب التونسي، وفي المقابل، لم تكن إضافته كبيرة للترجي، حسب المحللين، نتيجة غياب التركيز والانشغال بالمشادات، تارة مع المنافس، وتارة أخرى مع الحكام، ويعيب الكثير من أنصار الترجي على لاعب فريقهم، كثرة حصوله على البطاقات الصفراء، التي حدت من مستواه وأبعدته عن جاهزيته الذهنية، بدليل أنه غاب الموسم الماضي، عن أغلب المباريات الحاسمة، نتيجة الإيقاف.
من جهة أخرى، يبدو أن بلايلي تأثر بشكل كبير بما حدث له في تربص "الخضر" الأخير، حيث اكتفى بالمشاركة لمدة 20 دقيقة، خلال مواجهة بوتسوانا، قبل أن يغيب عن المباراة الثانية أمام غينيا، ما أثار حسرته وغضبه بشكل كبير، خاصة في ظل انتقاد الأنصار لبيتكوفيتش، بعد تهميشه وتفضيله سعيد بن رحمة، والذي دخل معه ابن الباهية في صراع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادل اللاعبان الاتهامات والرسائل المضادة، وسط حالة تؤكد الانقسام داخل صفوف "الخضر"، قبل أن يتدخل عيسى ماندي لتهدئة الوضع، ويتصالح اللاعبان عبر رسائل في حسابهما الرسمي على "أنستغرام"، في انتظار ما سيقوم به بيتكوفيتش، خلال التربص المقبل أمام هذه المشكلة.