والي وهران:

"هيبروك" ستعوّض كل المساهمين

"هيبروك" ستعوّض كل المساهمين
والي وهران سعيد سعيود
  • القراءات: 468
سعيد. م سعيد. م

كشف والي وهران سعيد سعيود عن تنازل بعض المساهمين في الشركة الرياضية لمولودية وهران، عن أسهمهم لمصلحة النادي الهاوي، وأن الباقين سيتنازلون بقوة القانون مادام أمر قدوم شركة وطنية لاحتضان المولودية، "جاء تنفيذا لأوامر السلطات العليا في البلاد"

أكد سعيود خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمعية توفيق حكار، المدير العام لمجمع سوناطراك، أول أمس بمقر الولاية، أن "الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، ستكون المالك المستقبلي لمولودية وهران، وأن هذه العملية ستتم في أقصر مدة ممكنة"، واعدا بمساعدة النادي في الفترة الانتقالية، بضخ إعانات مالية أخرى؛ من أجل تسديد مستحقات اللاعبين، وأعضاء الطاقم الفني.

وكان الاجتماع الأول بين مسؤولي الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك" وممثلي فريق مولودية وهران، اجتماع حسن نيّة من الشركة النفطية؛ لشراء أسهم في النادي الحمراوي، لكن بعد تقديم كل المعلومات والوثائق اللازمة لشركة "هيبروك"، حسب ما صرح بذلك حكار المدير العام لمجمع سوناطراك، في ذات الندوة الصحفية.

كما كشف حكار أن "هيبروك" ستقوم بدراسة وضعية فريق مولودية وهران"، وهي العملية التي ستناط بخبراء في المجال. ثم سنباشر الإجراءات المناسبة؛ تماشيا مع القانون"، حسب ذات المسؤول، الذي أكد على تسخير كل الإمكانيات والوسائل لتسهيل العملية.

ودعا حكار مسؤولي مولودية وهران إلى التحلي بالاحترافية، وإعداد الملف اللازم وتقديمه لمسؤولي "هيبروك". وطمأن المدير العام لمجمع سوناطراك أن شركة "هيبروك " سترافق مولودية وهران في الفترة القادمة، إلى غاية مباشرة شراء أسهم الشركة الرياضية للنادي، بعد استيفاء كل الشروط القانونية المعمول بها.

مواجهة "سي. أس .سي" للفرجة والفرحة

من جانب آخر، تستعد التشكيلة للمواجهة الصعبة التي تنتظرها غدا الجمعة، على ملعب "أحمد زبانة"، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال أمام شباب قسنطينة. وهي المقابلة التي يعوّل عليها الطاقم الفني بقيادة المدرب عمر بلعطوي، للعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، بعد انتكاسة واضحة في النتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة.

ويُنتظر أن يعرف هذا اللقاء توافدا جماهيريا كبيرا من "الحمراوة" لتقديم الدعم المعنوي اللازم لزملاء الحارس سوفي، وكذلك تعبيرا على فرحتهم من تخلص مولوديتهم من مخالب المساهمين، الذين تفنَّنوا في الإضرار بها، والانتقال تحت رعاية شركة وطنية، كما كانوا يحلمون بذلك منذ سنوات طويلة.