قالت ليلى عطوي، المديرة التقنية بالرابطة الوهرانية لكرة السلة، في تصريح لـ«المساء، إنها عازمة بمعية الأعضاء الجدد للرابطة، على العودة بكرة السلة الوهرانية إلى سابق عزّها الذي فقدته بكثرة المشاكل، وتراكم المثبطات خلال السنين الماضية رغم كفاح الأندية، ومسيّريها لتجاوزها، بحسبها.

وقالت عطوي على هامش اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح من شهر جوان من كل عام والذي خلدته الرابطة الوهرانية بتجميع ما يقارب 300 طفل من مدارس كرة السلة بالأندية، "لقد وضعنا خارطة طريق من أجل بعث كرة السلة الوهرانية من جديد. وكان اليوم العالمي للطفولة فرصة لنا للاحتفاء به، وبحضور أبنائنا الممارسين بالفئات السنية، وتحت شعار " كرة السلة تجمعنا "، وأنا على ثقة بأن الخصومات الشخصية تم تجاوزها بحضور أطفالنا".

وعبّرت عطوي عن سعادتها، أيضا، بتواجد وجوه قديمة وشخصيات رياضية نشطت لسنوات في عالم الكرة البرتقالية الوهرانية، من أجل مشاركة الأطفال والرياضيين اليافعين فرحتهم بيومهم العالمي. وأضافت :« فرحتي كانت مضاعَفة بتواجد مسيرين ومدربين ولاعبين سابقين، ومشاركتهم فرحة الأطفال بيومهم العالمي، في أجواء احتفالية مليئة بالدفء والاحتضان، وهذا ما يدفعنا إلى استحداث مبادرات أخرى لفائدة السلة الوهرانية اليافعة" .

وكشفت المتحدثة عن خطط الرابطة المستقبلية، فقالت:« بعدما كسبنا الرهان بتجميع أكثر من300 لاعب يافع، سننتقل إلى مرحلة أخرى في العطلة الصيفية، ونرمي إلى إنشاء مخيمات تدريب لفائدة الفئات العمرية، ويبقى همنا الأول تكوين قاعدة متينة لكرة السلة الوهرانية".

وتحدثت عطوي عن التحاقها بالرابطة الوهرانية بقيادة رئيسها الجديد جمال علي شاوش، فقالت: "التحقت بالمكتب التنفيذي الجديد للرابطة برئاسة جمال علي شاوش كمديرة تقنية ولائية، بعدما وقفت على نيّات حسنة لأعضاء المكتب التنفيذي. ويبقى هدفنا الوحيد عودة كرة السلة في وهران إلى سابق أمجادها بعد أفول نجمها، وتدهور حالها لمدة طويلة".

وتُعد ليلى عطوي لاعبة سابقة في رياضة كرة السلة. ومارست بالعديد من الأندية الوهرانية. وانتقلت بعد اعتزالها إلى ضفة التدريب. وهي حاصلة على شهادة في المجال، نالتها من معهد تكوين إطارات الشباب والرياضة بعين الترك " كرابس"، وهي، حاليا، تتكفل بتأطير الفئات العمرية لنادي " زدور إبراهيم ".

وكان اليوم العالمي للطفولة حافلا بالنشاطات الموجهة خصيصا لممارسي كرة السلة اليافعين، وتحديدا لفئتي أقل من 10 و12 سنة للعديد من الفرق الوهرانية المعروفة بالتكوين القاعدي، كالتحدي، وحي السلام، وزدور أبراهيم؛ حيث نُظمت ورشات تعليمية وتمرينية في رياضة كرة السلة، مؤطرة من قبل مدربي الأندية المشاركة في الاحتفالية، وتقنيين آخرين، يتقدمهم اللاعب الدولي السابق ومولودية وهران في ثمانينيات القرن الماضي قمراوي عبد العزيز، ونشاطات ترفيهية؛ تدعيما لفرحة الأطفال الممارسين، والراغبين في ولوج عالم الكرة البرتقالية.