بعد مشاركة إيجابية في مونديال الجيدو لذوي الهمم... كركار:

نتائج كازاخستان ستستثمر في الملاحق التصفوية لأولمبياد 2028

نتائج كازاخستان ستستثمر في الملاحق التصفوية لأولمبياد 2028
  • 203
فروجة. ن فروجة. ن

اعتبرت مدربة المنتخب الوطني للجيدو لذوي الهمم، مونية كركار، نتائج المصارعين الجزائريين الأربعة المشاركين في بطولة العالم التي جرت مؤخرا بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، إيجابية، مبرزة في الوقت نفسه أن هذا المردود سيكون مفتاحا للبروز في قادم الاستحقاقات.  

وأوضحت المدربة الوطنية، أن هذه المشاركة كانت مميزة لعناصر النخبة الوطنية، قصد استثمارها في الرهانات، التي تعول عليها الجزائر خلال العهدة الأولمبية 2024 /2028، في مقدمتها الملاحق التصفوية المؤهلة للألعاب البرالمبية لوس أنجلس 2028، مع العلم أن المنتخب الوطني المكون من عبد القادر بوعامر، إسحاق ولد قويدر، ويوسف رجاعي وعبد الرحمن شتوان، توج بميداليتين اثنتين، واحدة فضية من إنجاز المصارع بوعامر وأخرى برونزية، من نصيب زميله ولد قويدر، فيما احتل شتوان المركز الخامس ورجاعي المركز التاسع.

وأضافت ذات المتحدثة :"الآن يتعين على عناصرنا الوطنية، التكيف مع فئاتها الانتقالية الجديدة (أقل من 64 كلغ، اقل من 95 كلغ)، قبل حسم اختيارهم للفئات التي سيتم إدراجها في دورة الألعاب البارالمبية مشدّدة على ضرورة توفير المزيد من المسابقات، وتكثيف الحصص التدريبية باستخدام أساليب تعافٍ فعالة، والأهم من ذلك، ضمان المراقبة الطبية المناسبة، من أجل تمكين المصارعين من تثبيت أقدامهم بقوة في فئة الأوزان التي يختارونها تحسّبا للمنافسات الدولية القادمة، على رأسها دورة الألعاب البارالمبية 2028".

ومن بين الرياضيين الأربعة المشاركين في موعد أستانا، كانت نتيجة يوسف رجاعي مخيبة للآمال قليلا، وبدرجة أقل عبد الرحمن شتوان، حيث فشل هذا الأخير في المنازلة من أجل الميدالية البرونزية، في حين انهزم رجاعي في المنازلتين اللّتين خاضهما على الرغم من إمكاناته الجيدة.

وفي هذا الشأن، علقت مونية كركار: "رجاعي قد أخفق في إدارة منازلاته، بسبب الثقة المفرطة التي كثيرا ما تكون نتائجها وخيمة في الجيدو، لكن هذا لا ينقص أبدا من قيمته الثابتة ويبقى أمامه متّسع من الوقت لتحسين أدائه خاصة وأنه يتمتع بمؤهلات عالية".

كما سلطت مونية كركار الضوء على أهمية هذا النوع من المنافسات قائلة: "هذه المواعيد تتيح لنا فرصة تقييم رياضيينا، ورصد الأخطاء الفنية، وتعديل الأداء الفني والتكتيكي، إنها ضرورية لتقدم جميع الرياضيين"، مؤكدة أن هدفنا يبقى واضحا وهو التأهّل لدورة الألعاب البارالمبية 2028، لكن الطريق لتحقيقه لا يزال طويلا. وختمت المدربة الوطنية تقييما بالتأكيد على ضرورة مواصلة العمل الجاد والمشاركة في المنافسات الدولية، من أجل تعزيز الإعداد البدني والذهني للعناصر الوطنية.

 نقاط استراتيجية في الملتقى التقني الوطني لرياضة ذوي الهمم

وعلى صعيد آخر، أفادت الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه تم إدراج عدة نقاط استراتيجية في جدول أعمال اجتماع الهيئة الفنية الوطنية للاتحادية التي جرت يوم أمس، بجامعة التربية البدنية والرياضية بدالي إبراهيم. وحسب ذات الهيئة الفدرالية، فإن جدول الأعمال تضمن شرح ومناقشة القوانين العامة والإجراءات الإدارية، وشرح المفاهيم المتعلقة بالتصنيف لكل الاختصاصات، وآليات تكوين وتطوير رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دراسة نظام المنافسة.

وأَضافت أن هذا اللقاء، الذي ترأسه المدير التقني الوطني، سليم بوطبشة، يعد فضاء للحوار والتشاور حول اثني عشر تخصصا تمارس على مستوى الرابطات وهي ألعاب القوى، الجيدو، كرة السلة، رفع الأثقال، كرة اليد، كرة القدم/إعاقة بصرية، كرة الجرس، كرة القدم للمبتورين، تنس الطاولة، كرة القدم لذوي الاعاقة الذهنية، السباحة، البوتشيا. وفي هذا الشأن، قال سليم بوطبشة: "الملتقى التقني الوطني هو فضاء للحوار والتفكير، ومقترحاته ستعرض على المكتب الفدرالي للمصادقة قبل الشروع في تنفيذه ميدانيا".