كشفت مصادر إعلامية إيطالية، بأن إدارة نادي ميلان لن تدخل في صراع مع الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، بخصوص مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2023، بداية العام المقبل بكوت ديفوار، إن كان لائقا من الناحية البدنية، وفي حال تحصله على دعوة جمال بلماضي، وتغير موقف إدارة “الروسونيري”، مقارنة بتحفظها السابق حول مشاركته وتحضيرها للتباحث مع “الفاف” بخصوص إعفائه.

كانت إدارة ميلان الإيطالي، حسب مصادر إعلامية، تتطلع لإعفاء بن ناصر من المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، على اعتبار أنها تتزامن مع عودته إلى أجواء المنافسة بصفة رسمية، بعد فترة توقف طويلة استمرت لحوالي 7 أشهر، بسبب إصابته في الركبة، حيث تخشى إدارة النادي اللومباري من حدوث انتكاسة صحية للاعب خط وسطها الموهوب، من خلال مشاركته في بطولة قوية، ككأس إفريقيا، لكن الأمور يبدو أنها تغيرت كثيرا في الساعات الماضية، حسب مصادر جديدة، بسبب موقف بن ناصر نفسه من المشاركة في “كان 2023”.

وقال موقع “سيمبري ميلان” في تقرير له بهذا الخصوص: “إسماعيل بن ناصر يعمل بجد من أجل التعافي من أثار إصابته، ومن المتوقع أن يعود إلى المنافسة في نهاية العام الجاري”، مضيفا: ومع ذلك سيكون ميلان بدون لاعب خط الوسط مرة أخرى، شهر جانفي المقبل، حيث من المتوقع أن يستدي منتخب الجزائر بن ناصر للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية”، وتابع: “ميلان يعلم أن لاعب خط الوسط على الأرجح، سيتم استدعاؤه من قبل الجزائر للمشاركة في كأس إفريقيا، التي ستقام في الفترة ما بين 13 جانفي و11 فيفري، وهي فترة ليست مثالية بالنسبة للروسونيري”، قبل أن يحسم هذا الاحتمال بالقول: “من الواضح أن ميلان لا يستطيع منع بن ناصر من الانضمام إلى منتخب بلاده، خاصة بعد فترة تعافيه الطويلة، ولأن كأس إفريقيا هي أحد أهدافه”، وختم: “يبقى أن نرى ما إذا كانت الإدارة قادرة على تعويضه بالحصول على توقيع جديد، شهر جانفي المقبل، لكن يبدو أن هذا غير مرجح حاليا، لأن الدفاع هو الأولوية”.

يجدر الذكر، أن بن ناصر ترك الانطباع بأنه يصر على المشاركة في كأس إفريقيا، من خلال الرسائل التي نشرها عبر حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحديثه مع متابعيه، فضلا عن تصريحه الأخير لوسيلة إعلامية فرنسية، أكد فيه بأنه يتطلع للتتويج بكأس إفريقيا للمرة الثانية، وهو أمر يعتبره أفضل من تسجيل مشاركة استثنائية في كأس العالم.