الإدارة والأنصار يؤكدون أن فريقهم عرضة لمؤامرة
من يستهدف شبيبة القبائل؟! ولأيِّ غرض؟!

- 737

يعيش فريق شبيبة القبائل وأنصاره أسوأ مرحلة هذه الأيام، بعدما أصبح النادي الأكثر تتويجا في الجزائر على شفى حفرة من السقوط إلى الربطة الثانية؛ باحتلاله المرتبة ما قبل الأخيرة (15)، برصيد 17 نقطة فقط، مسجلا الفوز بأربع مباريات، و5 تعادلات، و10 انهزامات.
الفريق القبائلي أضاف انهزاما آخر إلى رصيده، يوم الأحد الماضي، أمام نادي بارادو بهدف مقابل صفر، زاد من تعقيد وضعيته، وجعل مسيّريه وعلى رأسهم الرئيس يزيد ياريشان، يتهمون الحكم، مثل ما حدث من قبل في اللقاء الماضي ضد هلال شلغوم العيد. وتتوالى الأخطاء التحكيمية في حق هذا الفريق من مباراة لأخرى منذ مرحلة العودة من البطولة المحترفة لكرة القدم.
وقامت إدارة النادي بإقالة المدرب ميلود حمدي، الذي يُعد، هو أيضا، حلقة مهمة في ما آل إليه الفريق؛ إذ لم يوفَّق في الدفع به إلى الأمام، وتغيير حاله إلى الأحسن؛ مثبتا فشله في قيادة فريق كبير مثل الشبيبة؛ حيث كان محل انتقاد منذ مجيئه؛ كونه سبق له أن قاد نادي اتحاد العاصمة ولم يوفَّق معه، غير أن إدارة ياريشان اتصلت به لتدريب الشبيبة بعد أن أقالت في الأول، جوزي ريغا البلجيكي، وبعده عمراني، الذي لم يعمّر طويلا، ورمى المنشفة نظرا لمستوى اللاعبين الذين جلبهم ياريشان.
« الشبيبة مستهدَفة ليس من طرف من، لكنها لن تسقط"، هذا ما صرح به رئيس النادي في الوقت الحالي يزيد ياريشان، والذي من المنتظر أن يترك الفريق خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن تتم عملية تسليم وتسلّم المهام، مع مالك أغلبية الأسهم الجديد "موبيليس »؛ فمن يستهدف النادي القبائلي؟ ومن يريد به سوءا؟ هذا ما يراه أنصار الفريق أيضا، الذين يؤكدون أن فريقهم يُظلم في كل مرة، ومنه فقد قرروا الالتفاف من حوله؛ فكل من تابع المباراة الأخيرة ضد بارادو، رأى أن الشبيبة حُرمت من ضربة جزاء شرعية. والصور المعادة تثبت ذلك، غير أن الحكم رأى العكس؛ ما أثار غضب مسؤولي الشبيبة، والأنصار.
على السلطات التدخل وفتح تحقيق
وإن ثبت استهداف الشبيبة فعلا لإسقاطها إلى القسم الثاني، مثل ما يؤكد بيان النادي، فإن هذا سيكون أمرا خطيرا جدا، وستكون له تداعيات لن تُحمد عقباها. ومن أرادوا ذلك سيساهمون في إشعال نار الفتنة؛ ما قد يتسبب في حدوث أشياء غير مرغوب فيها، لهذا على السلطات التدخل لفتح تحقيق، وكشف من يقف وراء هذه الممارسات، التي من شأنها أن تسيء أكثر لصورة كرة القدم الجزائرية، التي في كل سنة تعرف نفس القصة!
وجاء في بيان الفريق الذي تملك "المساء"، نسخة منه: " تتصاعد المؤامرة ضد شبيبة القبائل إلى أبعاد مثيرة للقلق! قام قاموح الحكم سيئ السمعة وأتباعه من مساعديه، بأداء عرض بغيض! ويبدو أنه تم تعيينهم للقيام بعملهم القذر في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك! نذكّركم بأن هذه هي ركلة الجزاء الرابعة (الواضحة) على التوالي، التي لا تُحسب لصالح الشبيبة بعد تلك الخاصة بالمباريات ضد ASO و CSC و HBCL. تحكيم مبارياتنا هو مذبحة!"، ليضيف:« النادي في طور الخضوع لتحالف من الأطراف الخفية الجبانة التي تلاحق شبيبة القبائل في كل يوم من أيام المنافسة. النادي ضحية صراعات تتجاوزه! في الواقع، دائرة تريد تصفية حسابات مع مسؤولي كرة القدم الجزائريين، تستخدم، حاليا، شبيبة القبائل كأضرار جانبية في خطتها الشريرة؛ لذلك فإننا ندعو أنصارنا إلى التحرك حول فريقهم، وتقديم دعمهم الثابت من أجل إفشال الخطط التي رتبها أعداء شبيبة القبائل لإسكاته"