سيتدعم ملعب الشهيد عمر بن حداد بالقبة خلال السنة الجارية من مدرج ثالث، في إطار أشغال التهيئة والتأهيل، ومن المرتقب أن تعطي المصالح المعنية الموافقة على افتتاحه مجددا بحر الأسبوع المقبل، حسبما أعلنه أمس رئيس بلدية القبة. 

فقد قررت مصالح بلدية القبة أن "تأخذ على عاتقها" مشروع إنجاز مدرج ثالث لملعب عمر بن حداد، لتدعيم المدرجين الموجودين من قبل، وذلك ضمن أشغال التهيئة التي تنتظر موافقة لجان المعاينة ومصالح الأمن الوطني لإعلان افتتاحه من جديد الأسبوع المقبل، يقول رئيس البلدية لعجايلية مختار.  

ومن المنتظر أن يدعم المدرج المرتقب إنجازه، حسب ذات المسؤول، الطاقة الاستيعابية لملعب بن حداد التي تصل إلى 15000 متفرج، وأن القرار سيصادق عليه خلال مداولة المجلس الشعبي البلدي للقبة في الأيام المقبلة. 

وأضاف المتحدث أنه ستخصص ميزانية لتحمل أعباء هذا المشروع الإضافي الذي سيستفيد منه الملعب، بعد أن "طال انتظار" رد مديرية الرياضة لولاية الجزائر للمساهمة في هذه العملية. 

وكشف السيد لعجايلية في حديثه، أن مصالحه استجابت لكل التحفظات التي رفعتها منذ 3 أسابيع اللجنة المختصة في مراقبة مدى تطور الأشغال بالملعب، فيما يخص النظافة ودهن المدرجات والحاشية الفاصلة بين المعلب والمدرجات، وكذا الحواجز بين المقاعد ونفق اللاعبين. 

أما فيما يخص الشباك الحاجز بين الجمهور وأرضية الملعب، أفصح رئيس البلدية أنه تم الاستعانة بشركة خاصة ذات خبرة في المجال، مع تخصيص ما يربو عن 570 مليون سنتيم لانجازه. وخصصت بلدية القبة وفق مسؤولها الأول، حصص مالية هامة في 2016 لإتمام أشغال التهيئة، أبرزها 4 ملايير سنتيم لإعادة العشب الاصطناعي، و 4 ملايير أخرى لمضمار العاب القوى، وأزيد من 2 مليار سنتيم لإصلاح المدرجات، ناهيك عن إعادة تأهيل قاعة الملاكمة بتكلفة 500 مليون سنتيم. 

وعن مدى تأثير هذه الأشغال الإضافية، طمئن المسؤول أنها لن تضر بسير العمل العادي للفرق الرياضية، وأنه سيتم التعامل مع الأمر وفق برنامج "متسلسل ومنتظم". 

جدير بالذكر أن معلب عمر بن حداد بالقبة ظل يعاني منذ سنوات من تدهور حالة مرافقه ، رغم تواصل المنافسة على أرضيته، مع أنه من أحسن ملاعب الجزائر، لاسيما من حيث الطاقة الاستيعابية .