رغم أن نجم "الخضر" مستعد لتخفيض راتبه
مشكلة داخلية تعرقل بقاء بن ناصر في أولمبيك مرسيليا

- 132

أكدت تقارير إعلامية فرنسية، أن مشكلة داخلية في نادي أولمبيك مرسيليا، تعرقل بقاء اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر في النادي الفرنسي، فبغض النظر عن رفض ميلان إعارته مرة أخرى، وتفضيله بيع عقده بدلا من أي مقترح آخر، واستعداد نجم "الخضر" تخفيض راتبه السنوي، فإن لاعبا في النادي الفرنسي، ربط بقاءه في الفريق، بتسوية وضعيته ومكافأته، مثل اللاعب الجزائري تماما، وإلا فإنه سيرحل عن الفريق.
وقال موقع "فووت 01" الفرنسي، إن فالنتان رونجييه رفض عرضاً لتمديد عقده مع النادي، بسبب عدم حصوله على امتيازات، كتلك التي سيتمتع بها إسماعيل بن ناصر في عقده الجديد مع النادي الفرنسي، عند حسم صفقته مع ميلان، وانضم لاعب "الخضر" إلى أولمبيك مرسيليا شهر فيفري الماضي، معارا من نادي ميلان الإيطالي، وشارك في الموسم المنقضي في 12 مباراة في الدوري الفرنسي، قدم خلالها تمريرتين حاسمتين.
وكان في منافسة مباشرة مع رونجييه، ويتفاوض النادي الفرنسي مع ميلان من خلال تفعيل بند الشراء، مقابل دفع نحو 12 مليون يورو للنادي الإيطالي، أو طلب إعارة جديدة لموسم آخر، في وقت يسعى بن ناصر إلى استعادة لياقته البدنية بالتحضير في مستشفى "أسبيتار" في قطر، للتخلص نهائيا من آثار الإصابات التي واجهته خلال العامين الأخيرين، لكن هذه المعطيات لم تعجب اللاعب فالنتان رونجييه، الذي رفض عرضاً لتمديد عقده لفترة إضافية مع مرسيليا (عقده الحالي ينتهي في جوان 2026)، ويعد رونجييه أبرز منافس لبن ناصر في تشكيلة مرسيليا، حيث تداولا شغل مركز متوسط الميدان الدفاعي خلال الجزء الثاني من الموسم الماضي، ويبدو أن اقتراب عودة الدولي الجزائري لنادي الجنوب الفرنسي، هي التي دفعت برونجييه إلى التفكير في الرحيل وعدم التمديد.
وذكر المصدر في هذا الصدد: "مع تبقي عام واحد على عقده، كان لاعب خط الوسط رونجييه يرغب في تمديد عقده مع مرسيليا، بشروط مماثلة لشروط إسماعيل بن ناصر"، ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن بن ناصر كان يحصل على راتب يجاور 350 ألف يورو شهريا، أي ما يعادل 4.2 مليون يورو سنويا، ومن المتوقع أن يخفض اللاعب الجزائري من رابته، في حال إتمام صفقة عودته، سواء عبر نظام الإعارة أو البيع النهائي من ميلان.