في انتظار استعادة مستواه مع المنتخب الوطني
محرز يحطم كل الأرقام مع الأهلي السعودي آسيويا

- 221

يواصل قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، تحطيم كل الأرقام مع نادي الأهلي السعودي، في منافسة دوري أبطال آسيا، ليدخل تاريخ النادي من بابه الواسع، كأحد هدافيه التاريخيين في هذه المنافسة، في انتظار استعادة مستوياته المعروفة مع المنتخب الوطني، وهو الذي يتعرض لانتقادات قوية في الفترة الأخيرة، مع بروز بعض المطالب، لاستبعاده من خيارات فلاديمير بيتكوفيتش.
استعاد، أول أمس، رياض محرز بريقه في دوري أبطال آسيا، بعد موجة الانتقادات التي واجهها مؤخرا، بسبب تراجع مستواه، إذ سجل الهدف الثاني للأهلي أمام الدحيل القطري (2-2)، ليؤكد بأنه ما زال لاعبا قادرا على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة، بدليل أنه أصبح ثاني أكثر لاعب في تاريخ الأهلي السعودي، يساهم في تسجيل الأهداف في دوري أبطال آسيا، بعد تسجيله 19 مساهمة حتى الآن، ويتصدر السوري عمر السومة القائمة بـ27 مساهمة، فيما يأتي البرازيلي فيكتور سيموس بالمركز الثالث بـ18 مساهمة تهديفية، كما وضع محرز بصمته على رقم تاريخي جديد في البطولة، حيث قالت شبكة "أوبتا" لإحصائيات كرة القدم، إن محرز ساهم في تسجيل الأهداف خلال آخر 6 مباريات لعبها فريقه خارج الديار بالبطولة الآسيوية، وأوضحت أن "محرز بات صاحب ثاني أطول سلسلة من المساهمات في البطولة خارج الديار، خلف موريغي لاعب غوانزو الصيني (7 مباريات).."، ونجح نجم "الخضر" في تسجيل 4 أهداف وصناعة 5 خلال 6 مباريات الأخيرة، التي خاضها مع "الراقي" بالبطولة الآسيوية، التي تعد المفضلة بالنسبة لمحرز، حيث اعتاد دائمًا على التألق فيها منذ النسخة الماضية، عندما نجح في قيادة الأهلي نحو تحقيق اللقب للمرة الأولى في التاريخ، بمساهمات تهديفية لا تتوقف، حيث كان نجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف، خلال نسخة واحدة من البطولة، بواقع 17 هدفا (سجل 9 وصنع 8).
في المقابل، سيكون رياض محرز مطالبا برد الاعتبار لنفسه، خلال التربص المقبل لـ"الخضر"، ومباراتي الصومال وأوغندا في الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس العالم 2026، من خلال تقديم مستوى أحسن مما قدمه في المباريات الماضية، الأمر الذي عرضه لانتقادات قوية من طرف أنصار "الخضر" والمحللين، إلى درجة أن الكثير منهم طالب بيتكوفيتش بإخراجه من حساباته الفنية، ومنح الفرصة لمنافسيه في مركز الجناح الأيمن، على غرار أنيس حاج موسى وإيلان قبال، ولو أن المدرب البوسني لا يبدو مستعدا هذه المرة لإجراء هذه التغييرات.