يقترب لاعب المنتخب الوطني هشام بوداوي، من خطوة عملاقة في مسيرته الكروية، بتواجده على رادار نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي يخطط لضم لاعب خط وسط نادي نيس الفرنسي خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي، بعد سنوات طويلة قضاها في نيس. ويبحث نجم "الخضر" عن تجربة جديدة، تسمح بالتطور أكثر، وتجربة اللعب في بطولة أقوى.

 قالت، أمس، صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، إن نادي مانشستر يونايتد مهتم بضم هشام بوداوي هذا الصيف؛ بدليل أنه تابعه عن قرب خلال الفترة الماضية، خاصة في المواجهة الودية الأخيرة للمنتخب الوطني أمام نظيره السويدي في ستوكهولم. وأكد المصدر: "أرسل مانشستر يونايتد كشّافين لمتابعة لاعب خط الوسط في مباراة الجزائر ضد السويد. كانت مباراة لن تُنسى لبوداوي، الذي قدّم بعض اللمحات الإيجابية، حيث كان الفريق الضيف متأخرا 4- 0 عندما خرج بديلًا في الدقيقة 60، قبل أن يُسجل ثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة" . وأضافت: "يتبقى لبوداوي عامان في عقده الحالي مع نيس، ولكن من المتوقع أن يرحل هذا الصيف" . وأردف: "نظرا لموقف ملكية نادي مانشستر يونايتد، قد يتعين تأجيل أي صفقة. يُعتقد أن السير جيم راتكليف ينتظر حتى سبتمبر قبل إبرام أي تعاقدات مع نيس المملوك أيضا لشركة إنيوس" . 

وتُعد ملكية شركة إنيوس لناديي مانشستر يوناتيد ونيس مشكلة، تعقّد من مهمة مانشستر يونايتد في ضم اللاعب الجزائري من الناحية القانونية.

وفي حال نجحت صفقة انتقال هشام بوداوي إلى نادي مانشستر يونايتد، فإن ذلك سيشكل تقدما كبيرا في مسيرة ابن ولاية بشار، الذي قضى سنوات طويلة في النادي الفرنسي دون أن يصل إلى الأهداف التي كان يسعى إليها، على غرار المشاركة بانتظام في المنافسات الأوروبية، والحصول على عقد مغر من الناحية المادية.

ويُعد الدوري الإنجليزي الممتاز فرصة لا تعوَّض لبوداوي؛ لتقديم نفسه كلاعب موهوب في خط وسط الميدان، والسير على خطى اللاعبين الجزائريين المتألقين في "البريميرليغ" خلال السنوات القليلة الماضية، على غرار رياض محرز، وسعيد بن رحمة، وريان آيت نوري.