نشر نجم منتخب فرنسا تحت 23 عاما ونادي تروا الفرنسي، ياسر لعروسي، صاحب الأصول الجزائرية، صورة على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، والتي أثارت الكثير من التساؤلات عن خطوته المقبلة حيال حسم جنسيته الكروية، بعد أن رُشح في وقت سابق، للانضمام إلى كتيبة "المحاربين".

لعروسي عرض صورة له أمام قنصلية الجزائر بضواحي العاصمة الفرنسية باريس على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، وكتب عليها معلقًا: "إنها الموافقة الكبيرة"، وأرفقها بعلم الجزائر؛ ما فتح باب التأويلات حول سعيه إلى تغيير الجنسية الرياضية، والالتحاق بِالمنتخب الوطني في المستقبل.

وُلِد لعروسي في محافظة الوادي بجنوب العاصمة الجزائرية عام 2001، قبل أن يهاجر إلى فرنسا برفقة عائلته في سن مبكرة، وكثيرا ما يُظهِر نجم نادي ليفربول السابق، تعلقه بالجزائر؛ من خلال زيارته المتكررة لمسقط رأسه لقضاء بعض الأيام مع عائلته الكبيرة، بالإضافة إلى اختياره حمل القميص رقم 39، الذي يرمز إلى محافظة الوادي في التقسيم الإداري الجزائري.

وتخرّج لعروسي (22 عاما) من أكاديمية نادي لوهافر الفرنسي الشهيرة، قبل أن ينضم لنادي ليفربول الإنجليزي تحت 18 عاما صيف عام 2017. وقضى الظهير الأيسر 4 سنوات في ملعب الأنفيلد لكن بدون أن يضمن مكانة في حسابات المدرب يورغن كلوب، حيث اكتفى بالتدرب مع الفريق الأول، والمشاركة في دقائق معدودة فقط، قبل أن ينتقل صيف عام 2021، إلى نادي تروا الفرنسي.

وبات المدافع الجزائري لاعبا أساسيا في نادي تروا هذا الموسم؛ حيث شارك في 29 مباراة بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم الجاري، سجل خلالها هدفا واحدا. كما يُستدعَى بانتظام إلى منتخب فرنسا تحت 23 عاما، بعد أن تَدرّج ضمن مختلف فئات منتخبات فرنسا الشبابية.