إدارة "السياسي" اتفقت مع مدرب تونسي
لسعد الدريدي يخلف روسمير سفيكو المستقيل
- 243
زبير. ز
اتفقت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، ممثلة في المدير الرياضي، المدير العام بالنيابة للشركة الرياضية، طارق عرامة، مع المدرب التونسي، لسعد الدريدي، لتولي العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب البوسني، روسمير سفيكو، الذي غادر الجزائر، معلنا استقالته من الفريق، بسبب تأخر تلقي مستحقاته المالية.
إدارة النادي الرياضي القسنطيني، استنجدت بالمدرب التونسي، من أجل الإشراف على الفريق، خلال الفترة المقبلة، إذ ينتظر أن يكون التقني الجديد، حاضرا، بملعب الشهيد داودي سليمان "حملاوي"، خلال لقاء الجولة 13 من بطولة المحترف الأول، ضد فريق اتحاد بارادو، وسيكون مرفوقا بمساعده، وليد بن ثابت، على أن يتم الاحتفاظ بمدرب الحراس والمحضر البدني.
وخلال غياب المدرب البوسني، روسمير سفيكو، عن العارضة الفنية للفريق، رفقة طاقمه الفني، لجأت الإدارة إلى المحضر البدني، خالد قريون، الذي قاد التشكيلة في مقابلة الدور 16 من منافسة الكأس ضد فريق شباب عين تموشنت، رفقة مدرب فئة أقل من 20 سنة، رفيق لعروق، ولحسن الحظ، أن الفريق حقق التأهل بنتيجة عريضة وبصم بثلاثية ، ضاربا موعدا في الدور المقبل مع فريق وفقا سطيف في درابي الشرق.
من جهتهم، عبر عدد معتبر من أنصار النادي الرياضي القسنطيني، عن خيبة الأمل، بعدما لجأت الإدارة إلى المدرب لسعد الدريدي، مؤكدين أنهم كانوا ينتظرون اسما كبيرا يليق بسمعة النادي، ليتفاجؤوا بهذا المدرب، الذي وصفوه بالمدرب المحدود الإمكانيات، الذي سبق وأن انهزم مع فريقه النادي الصفاقسي، ضد فريقهم، خلال المنافسة الإفريقية ودور المجموعات لكأس الكاف، بثلاثية كاملة، عندما كان خير الدين مضوي مدربا لـ"السياسي".
أنصار النادي الرياضي القسنطيني، تساءلوا عن المعايير التي وضعتها الإدارة من أجل انتداب المدربين، معتبرين أن سجل المدرب التونسي، لسعد الدريدي، خال من أي تتويج أو لقب، وأن جل الأندية التي دربها لم يكمل معها المشوار، كما تساءلوا عن الأهداف، التي وضعتها الإدارة مع هذا المدرب، كما يرى بعضهم أنه ربما كان من الأجدر التعاقد مع مدرب محلي، له اسم وتتويجات، ستكون أحسن من هذه الصفقة.
وحصل المدرب، لسعد الدريدي، على شهادة تدريب كاف "أ"، وهي أعلى رخصة تدريبية يمنحها الاتحاد الافريقي لكرة القدم للمدربين المحترفين، حيث بدأ عمله كمدرب سنة 2014 مع فريق الملعب التونسي، ودرب بعدها عديد الفريق، على غرار الملعب القابسي، النادي البنزرتي، الاتحاد المنستيري، النادي الإفريقي، النادي الصفاقسي والنجم الرياضي الساحلي، خلال انطلاق هذا الموسم الرياضي، ولم يكمل معه المشوار، حيث انتقل إلى الملعب التونسي، كما درب أيضا أولمبيك خريبكة والأهلي البنغازي.